"يجب إعدامه".. كتاب جديد يرصد تفاصيل غضب ترامب من تسريب نبأ اختبائه في قبو البيت الأبيض

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ذكر كتاب جديد لمراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" مايكل بيندر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قال لعدد من مستشاريه حينما كان يتولى السلطة في عام 2020، إن من سرب معلومات عن اختبائه في القبو المحصن بالبيت الأبيض قد "ارتكب خيانة ويجب إعدامه".

ونُقل ترامب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون إلى قبو محصن تحت الأرض في البيت الأبيض لفترة من الوقت، في 29 مايو/أيار عام 2020، خلال تصاعد الاحتجاجات أمام البيت الأبيض إثر قتل الشرطة الأمريكية للمواطن الأسود جورج فلويد.

وكتب بيندر في كتاب بعنوان "بصراحة، لقد فزنا في هذه الانتخابات: القصة الداخلية لكيفية خسارة ترامب"، أن الرئيس السابق، حينما كان في السلطة في الأيام التي أعقبت وجوده في المخبأ، عقد اجتماعًا متوترًا مع كبار المسؤولين العسكريين وإنفاذ القانون، حيث أعرب عن غضبه بشأن التسرب.

وقال بيندر إن "ترامب كان يستشيط غضبًا بشأن قصة المخبأ بمجرد وصولهم، وصرخ عليهم ليقوموا بالكشف عمن سربها. لقد كان هذا أكبر شعور بالغضب شاهده بعض مساعديه على الإطلاق".

وأضاف بيندر في كتابه أن ترامب صرخ في مساعديه قائلا إن "من فعلوا ذلك، يجب اتهامهم بالخيانة! يجب أن يتم إعدامهم!".

وتابع بيندر بالقول إن كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك مارك ميدوز "حاول مرارًا وتكرارًا تهدئة ترامب، فيما تجنب المساعدون المصدومون التواصل بالعين"، مضيفًا أن كبير مساعدي ترامب أخبره: "أنا أعمل على ذلك. سنكتشف من فعلها".

في المقابل، نفت ليز هارينغتون، المتحدثة باسم ترامب، الرواية الواردة في كتاب بيندر، وقال في تصريح لشبكة CNN إن الرئيس السابق "لم يقل هذا أبدا أو يقترحه على أي أحد".