لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان، الهجوم الذي وقع الجمعة على مجمّعها الرئيسي في هرات (غرب البلاد)، الذي أسفر عن مقتل أحد حراس الشرطة الأفغانية وإصابة ضباط آخرين.
وقالت البعثة، في بيان نشرته عبر حسابها في تويتر، إن "الهجوم الذي استهدف مداخل مرفق الأمم المتحدة الذي يحمل علامات واضحة نفذته عناصر مناهضة للحكومة".
وأشارت البعثة إلى أن المنطقة المحيطة في هرات، حيث يقع المجمع الأمُمي، شهدت قتالا اليوم بين طالبان والقوات الحكومية.
وتعمل الأمم المتحدة على تكوين صورة كاملة عن الهجوم "ولهذا الغرض فهي على اتصال بالأطراف المعنية".
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، ديبورا ليونز: "هذا الهجوم على الأمم المتحدة مؤسف وندينه بأشد العبارات، أفكارنا الأولى مع عائلة الضابط القتيل ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
ولم يصب أي من أفراد الأمم المتحدة في الحادث، حيث تعرضت المداخل لهجوم بقذائف صاروخية وإطلاق نار.
وأكدت ليونز، التي ترأس أيضًا بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، أنه "يجب تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم ومحاسبتهم".
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة على تويتر: "مكتب الأمم المتحدة في هرات آمن ولا يتعرض لأي تهديد. من المحتمل أن يكون الحراس قد تعرضوا لأذى في تبادل إطلاق النار بسبب قرب المكتب من القتال ولكن تم تأمينه الآن مع وصول المجاهدين إلى المنطقة".
والهجمات ضد أفراد ومجمعات الأمم المتحدة المدنيين محظورة بموجب القانون الدولي، وقد ترقى إلى جرائم الحرب. وتعد بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان كيانا مدنيًا يركز على دعم جهود السلام وتعزيز حقوق جميع الأفغان وتقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية.