أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- يتجه كوكب الأرض نحو الاحترار الكارثي بمقدار 2.7 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وفقًا لتقرير تجميعي يحلل التزامات انبعاثات الكربون للبلدان بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وقال العلماء إن الكوكب بحاجة إلى خفض الانبعاثات بنسبة 45٪ بحلول عام 2030 للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن. ولكن وفقًا لالتزامات الانبعاثات الحالية من البلدان ستكون هناك زيادة بنسبة 16٪ في الانبعاثات في عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2010، وفقًا للتقرير.
سيؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب إلى 2.7 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة. وقال العلماء إن درجات الحرارة العالمية يجب أن تظل أقل من 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة لدرء العواقب الأسوأ لأزمة المناخ.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "هذا يخالف الوعد الذي تم قطعه قبل ست سنوات لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لاتفاقية باريس. الفشل في تحقيق هذا الهدف سيقاس من خلال الخسائر الفادحة في الأرواح وسبل العيش".
وأضاف غوتيريش، مخاطبًا القادة في منتدى الاقتصادات الكبرى هذا الصباح، إن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في نوفمبر/ تشرين الثاني، الذي سيجتمع خلاله قادة العالم لمناقشة أهداف الانبعاثات، ينطوي على "مخاطر عالية للفشل".
في بيانه حول التقرير، حث غوتيريش جميع البلدان على تقديم أهداف مناخية أكثر طموحًا من شأنها أن تخلق مسارًا أكثر جدوى إلى 1.5 درجة. كما حث الدول المتقدمة على المضي قدمًا في وعد 100 مليار دولار لمدة عشر سنوات لدعم البلدان النامية في التزاماتها.