نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استبعدت أنجيلا ميركل مرات عديدة في حياتها المهنية - من قبل خصوم سياسيين وأعضاء حزبها والصحافة. من الصعب أن نتخيل ذلك اليوم، مع استعدادات المستشارة الألمانية المحترمة على نطاق واسع للتنحي بعد أكثر من 15 عامًا في هذا المنصب الرفيع.
فبعد عقدين من الزمان، عززت مكانتها بصفتها سيدة دولة مسنّة، قادت أمتها خلال سلسلة من الأزمات التي يحتمل أن تكون مدمرة.
سميت أقوى امرأة في العالم عدة مرات، ولعبت ميركل أيضًا دورًا مهمًا على الساحة الدولية، حيث ساعدت في إدارة الأزمة المالية العالمية، وأزمة اللاجئين، والحرب في أوكرانيا.
بينما تستعد ألمانيا للذهاب إلى صناديق الاقتراع في نهاية هذا الأسبوع لانتخاب حكومة جديدة، وبالتالي خليفتها، ليس من الواضح ما إذا كان أي من أولئك الذين يصطفون ليحلوا محلها - أرمين لاشيت من حزب ميركل الاشتراكي، الحزب الاشتراكي اليساري. أولاف شولز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) ، أو أنالينا بربوك من حزب الخضر – أن يكون لهم القدرة على ملء مكانها.
يقول بولمان، كاتب سيرة حياة ميركل إن العالم سيفتقد بشدة القيادة الثابتة لميركل: "أعتقد أن هناك شيئًا واحدًا مشتركًا في ألمانيا وخارجها: يُنظر إليها على أنها ضامنة للاستقرار. في الأزمنة المستقبلية، سينظر الكثير من الناس إلى هذا الوقت باعتباره وقتًا - ربما آخر مرة - للاستقرار ".
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على مدة حكم مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل مقارنة مع رؤساء دول أخرى.