أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – دعا الجيش الإثيوبي منتسبيه السابقين (قوات الاحتياط) للانضمام مجددا إلى الجيش ومواجهة تقدم القوات المتمردة، وفقا لبيان صادر عن القوات المسلحة الإثيوبية الجمعة.
وحث بيان الجيش المتقاعدين ممن هم دون الـ55 عاما على التسجيل والانضمام مجددا للجيش والوقوف بوجه قوات المتمردين، في حين يجب ألا يتجاوز عمر الضباط الـ60 عاما وعمر الضباط القادة 64 عاما، وفقا للبيان.
وشدد الجيش على أن أولئك الراغبين بالتسجيل للانضمام مجددا للقوات المسلحة عليهم أن يفعلوا ذلك بأنفسهم في شُعب التجنيد الموجودة في مناطقهم أو بمكاتب الجيش، حسب البيان.
وفي ظل تطبيق قانون الطوارئ في البلاد فقد أجازت الحكومة سحب الأشخاص القادرين على القتال ممن هم فوق الـ18 عاما إلى الخدمة العسكرية.
وجدد الإعلام الرسمي الإثيوبي دعوة الجيش لعناصر القوات المسلحة السابقين والذين يتمتعون بصحة جسدية وعقلية جيدة للتطوع في صفوف القوات الحكومية وإكمال أسبوعين من عملية التسجيل، وفقا لقناة "فانا" الإثيوبية الرسمية.
ويأتي هذا النفير بعد إنشاء تحالف واسع بين عدد من المجموعات المسلحة واللاعبين السياسيين من مناطق وإثنيات مختلفة، الجمعة، لقتال الحكومة الإثيوبية برئاسة أبي أحمد، وشكلت فصائل مسلحة معارضة للحكومة كيانا عسكريا، وأطلقت على نفسها اسم "جبهة الإثيوبيين الفيدراليين المتحدة" و"القوات الكونفدرالية"، وقالت إنها لا تعترف بالحكومة الإثيوبية وبرئيسها أبي أحمد، في حين وصفت أديس أبابا هذا الإعلان بـ"الحملة الدعائية".
ويضم التحالف مقاتلين موالين للحزب الذي كان يحكم إقليم تيغراي والذي سيطر في وقت من الأوقات على الحكم في البلاد، وهو حزب "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" والتي تُعرف أيضا بـ"قوات تيغراي الدفاعية"، وقد وسعوا رقعة وجودهم العسكرية جنوب تيغراي على مدار الأشهر الماضية، وتحالفوا مع جيش تحرير اورومو، وهي مجموعة متمردة تدافع عن حقوق أهالي أوروميا، المنطقة الأكثر كثافة سكانية في البلاد.
ويدعي المتمردون أنهم سيطروا على ثلاث بلدات خلال الأسبوع الماضي خارج منطقة تيغراي، في حين اقترب مقاتلوهم من العاصمة ما دفع الحكومة لتكثيف غاراتها الجوية على منطقة ميكيلي وغيرها من البلدات التابعة لتيغراي.
وقالت حكومة أبي أحمد إنها تقاتل قوات تيغراي وقد اعتقلت قائدا