أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قامت القوات الروسية بنهب وتدمير معمل بالقرب من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية المهجورة، التي كانت تستخدم لرصد النفايات المشعة، وفقا للحكومة الأوكرانية.
سقط موقع أسوأ كارثة نووية في العالم بأيدي الروس في الأسبوع الأول من الغزو الروسي، مما أثار مخاوف من احتمال تعرض معايير الأمان داخل منطقة الحظر للخطر.
وفقًا لوكالة حكومية أوكرانية، كان المختبر جزءًا من محاولة ممولة من الاتحاد الأوروبي لتحسين إدارة النفايات المشعة من خلال التحليل في الموقع لعينات النفايات وكذلك العبوات المستخدمة للتخلص من النفايات.
كما ذكرت الوكالة الحكومية أن عينات من النويدات المشعة - الذرات غير المستقرة التي يمكن أن تنبعث منها مستويات عالية من الإشعاع - قد أزيلت من المختبر. وقالت إنها تأمل في أن تستخدم روسيا العينات "لإلحاق الضرر بنفسها، وليس العالم المتحضر".
وهذه أحدث مخاوف تظهر من الموقع الأوكراني سيئ السمعة الذي يقع بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا.
وأُتيحت الفرصة للموظفين العاملين هناك في اليوم الذي تم فيه الاستيلاء عليه في نهاية فبراير/ شباط مؤخرًا فقط للعودة إلى ديارهم، بعد ثلاثة أسابيع من موعد تناوبهم مع فريق (روسي) قادم.
تحدث رئيس بلدية سلافوتيتش، يوري فوميتشيف، إلى شبكة CNN بعد أن احتجز العمال في المصنع لمدة 10 أيام، واصفًا إياهم بأنهم "مرهقون عقليًا وعاطفيًا، ولكن جسديًا بشكل أساسي".
قال فوميتشيف إن أكثر من 100 شخص كانوا موظفين في الوردية وكان ينبغي إعفاؤهم بعد 12 ساعة.
في وقت سابق من هذا الشهر، اضطر الموقع إلى الحصول على الطاقة من مولدات الديزل للطوارئ لعدة أيام قبل إعادة توصيله بشبكة الكهرباء الوطنية بعد إصلاح الخطوط المتضررة.
وحذرت الحكومة الأوكرانية، الثلاثاء، أيضًا من عدة حرائق بالقرب من المصنع قالت إنه من المحتمل أن يكون سببها مدفعية روسية أو حريق متعمد.