أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – يجري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومستشاروه محادثات حول الطريقة التي يجب أن يتعاملوا فيها مع قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في نوفمبر/تشرين ثاني، والتي تلقى منظموها تأكيدا، الجمعة، على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم حضورها.
وقال بايدن إنه يجب إقصاء روسيا من مجموعة العشرين في حين غادر مسؤولون رفيعو المستوى مناسبات للمجموعة حضرتها وفود روسية، وكان هناك محادثات مع إندونيسيا، التي تستضيف القمة المقبلة، حول رفع وتيرة إدانتها لروسيا وحول طريقة التعامل مع الموقف الدقيق.
ورغم الدراسة الأمريكية للوضع، لم تتخذ إدارة بايدن قرارا بعد بمقاطعة القمة التي أصبحت على بعد 6 أشهر، في حين ينظر مسؤولون في مساوء الانسحاب من المناسبة وترك الطاولة لروسيا والصين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي: "لقد كان الرئيس واضحا بوجهة نظره، لا يمكن للقمة أن تسير بشكل طبيعي، ويجب على روسيا ألا تشارك فيها"، وأضافت: "لكن، مجددا، القمة على بعد 6 أشهر"، حسب قولها.
ويتحلى مساعدون في البيت الأبيض بالواقعية ويدركون أن الموقف من قمة العشرين لن يؤثر كثيرا على موقع موسكو فيها، وذلك لأن إزاحتها تحتاج لقرار جماعي والصين قد أعلنت موقفها غير المؤيد لهذه الخطوة، وهذا ما يجعل الموقف مختلفا عن فصل روسيا من مجموعة الثمان بعد ضمها لشبه جزيرة القرم.