نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— أدلى مسؤولون ومحللون غربيون بتصريحات توقعوا فيها إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التعبئة العامة في البلاد والحرب على أوكرانيا في الـ9 من مايو/ أيار المقبل.
المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قال في رد على سؤال من CNN إنه لا توجد فرصة لإعلان بوتين الحرب على أوكرانيا في 9 مايو، يوم النصر لروسيا، ورفض هذه التقارير ووصفها بأنها "هراء" رافضا في الوقت ذاته تقارير أن بوتين قد يستغل هذه الذكرى لإعلان التعبئة العامة.
وقال محللون ومسؤولون غربيون سابقًا إنهم يعتقدون أنه في 9 مايو، بعد أكثر من شهرين من وصف الغزو الأوكراني بأنه "عملية عسكرية خاصة" ، يمكن لبوتين أن يعلن الحرب رسميًا من أجل تجميع المزيد من القوات في الـ9 مايو وهو التاريخ الذي تحيي فيه روسيا ذكرى هزيم البلاد للنازيين في عام 1945.
وفقًا لأوليغ إجناتوف، كبير محللي شؤون روسيا في مجموعة الأزمات الدولية فإن لدى لدي بوتين العديد من الخيارات المطروحة على الطاولة، وقال إجناتوف إن "إعلان الحرب هو أصعب سيناريو".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي لم يعلن الحرب رسميًا على روسيا، فرض الأحكام العرفية عندما بدأ الغزو الروسي في أواخر فبراير.
والخيار الآخر لبوتين هو سن قانون التعبئة، والذي يمكن استخدامه لبدء تعبئة عامة أو جزئية "في حالات الاعتداء على الاتحاد الروسي أو التهديد المباشر بالعدوان، واندلاع نزاعات مسلحة موجهة ضد البلاد".
وسيسمح ذلك للحكومة ليس فقط بحشد القوات ولكن أيضًا لوضع اقتصاد البلاد في حالة حرب.
وقال إغناتوف إن التعبئة قد تعني تمديد التجنيد للجنود الموجودين حاليا في القوات المسلحة، أو استدعاء جنود الاحتياط أو جلب رجال في سن القتال ممن تلقوا تدريبات عسكرية، لكنه قال إنه يمثل "خطرا كبيرا على حكومة بوتين".