(CNN)-- أعلنت كوريا الشمالية، الأربعاء، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس"كوفيد-19" في العاصمة بيونغ يانغ، وفقًا لوسائل إعلام رسمية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن الحالة مصابة بالمتحور أوميكرون، ووصفت الوكالة الوضع بأنه "حالة طوارئ وطنية كبري"، وليس من الواضح عدد الحالات التي تم الكشف عنها.
وذكرت وكالة الأنباء أن السلطات جمعت عينات من أشخاص أصيبوا بالحمى يوم الأحد، وأنها تطابقت مع المتحور أوميكرون سريع الانتشار.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمر بإغلاق جميع المدن واتخاذ إجراءات لتوزيع الإمدادات الطبية التي قام الحزب الحاكم بتخزينها لاستخدامها في مثل هذه الطوارئ.
وتابعت أن كيم ترأس اجتماع المكتب السياسي يوم الخميس، حيث اتفق الحاضرون على تطبيق نظام الطوارئ "الأقصى" لمكافحة الوباء.
ووفقا لوسائل الإعلام، انتقد المكتب السياسي للحزب الحاكم "الإهمال والتراخي وعدم المسؤولية وعدم الكفاءة لقطاع مكافحة الوباء الذي فشل في الاستجابة للوضع الذي تتزايد فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم".
وتابعت أن الزعيم الكوري الشمالي بمعالجة المرضى بسرعة للتخلص من "سبب انتشار" الفيروس، وأنه قدم أيضا تأكيدات بأن البلاد ستتغلب على تفشي كوفيد -19 غير المتوقع.
ولم تقر كوريا الشمالية من قبل بتسجيل أي حالات إصابة بالفيروس، على الرغم من أن الخبراء يزعمون أن ذلك قد يكون نتيجة لقدرة بيونغ يانغ المحدودة على إجراء فحوصات.
ويعتقد قليل من الناس أن الدولة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 25 مليون شخص قد نجت من فيروس أصاب الملايين في جميع أنحاء العالم، خاصة بعد تحذير وسائل الإعلام الحكومية في عام 2020 من احتمال وقوع"كارثة مميتة ومدمرة" إثر الاشتباه في إصابة منشق عاد من كوريا الجنوبية بفيروس كورونا.
وقد يكون تفشي الفيروس مروعًا لكوريا الشمالية، فمن غير المحتمل أن تكون البنية التحتية للرعاية الصحية المتداعية في البلاد غير قادرة على علاج عدد كبير من المرضى المصابين بمرض شديد العدوى.