دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تغريدة ربط فيها بين مذبحة تكساس ووفاة 21 شخصا بيد طالب مسلح وبين ذكرى وفاة الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد.
وقال أوباما في تغريدته المنشورة، الخميس: "بينما نحزن على أطفال أوفالدي اليوم، يجب أن نأخذ وقتًا لندرك أن عامين قد انقضيا على مقتل جورج فلويد تحت ركبة ضابط شرطة. مقتله لا يزال معنا حتى يومنا هذا، وخاصة أولئك الذين أحبوه".
المغرد موري?ردّا على تغريدة باراك اوباما ، التي يقول فيها علينا أن نتذكر جورج فلويد " لقد دمّرت بلدا في افريقيا اسمه ليبيا وساهمت في اغتيال القذافي ، ولم تعترف بالذنب أو تعتذر عن ذلك حتى اليوم " https://t.co/yCzJk5oEUr
ويذكر أنه صدر حُكم بحق ضابط شرطة مينيابوليس السابق، ديريك شوفين، بالسجن 22 عامًا ونصف بتهمة القتل غير المتعمد من الدرجة الثانية في وفاة الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد.
اوباما مؤسس داعش يربط بين موت مدمن مخدرات نجم افلام اباحية قاوم اعتقالة من الشرطة مع اطفال ابرياء. تخيل ان هذه العقلية قادة امريكا 8 سنوات. https://t.co/DrNePpHYbz
وأثار مقتل الـ21 شخصا بإطلاق النار في تكساس الجدل حول قوانين الأسلحة وحيازتها في الولايات المتحدة، حيث دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تمرير تشريع بشأن الأسلحة وأشار إلى أنه عندما تم تمرير حظر الأسلحة الهجومية، "انخفضت حوادث إطلاق النار".
أوباما في تغريدة مستفزة للأمريكان : بينما نحزن على أطفال تكساس ، يجب أن نأخذ وقتاً لندرك أن عامين انقضيا على مقتل جورج فلويد تحت ركبة ضابط شرطة. — https://t.co/TbhAPBzRPb
وأضاف بايدن: "فكرة أن طفلًا يبلغ من العمر 18 عامًا يمكن أن يدخل متجر أسلحة ويشتري سلاحين هجوميين هي فكرة خاطئة تمامًا".