دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع تولي زوجها العرش بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية يوم الخميس، أصبحت كاميلا الملكة القرينة وستتولى دورًا جديدًا وأكثر بروزًا إلى جانب الملك تشارلز الثالث.
وبعد ما يزيد قليلاً عن 25 عامًا على وفاة زوجة تشارلز الأولى، ديانا، أميرة ويلز، لا تزال كاميلا شخصية مثيرة للخلاف والانقسام في بريطانيا.
منذ أن تزوجت هي وتشارلز في عام 2005، عملت كاميلا بجد كإحدى كبار الشخصيات الملكية، ووقفت إلى جانب تشارلز ودافعت عن الجمعيات الخيرية التي تساعد النساء والأطفال. لكن الكثير من الناس يجدون صعوبة في نسيان أو مسامحة علاقتهما الطويلة الأمد والألم الذي تسببت فيه لديانا.
ولدت كاميلا في يوليو 1947، ونشأت في الريف الإنجليزي، حيث طورت شغفها بالخيول.
ويقال إنها التقت بالأمير تشارلز في مباراة بولو في وندسور بدايات عام 1970 وأصبحا صديقين. في العام التالي انضم تشارلز إلى البحرية الملكية، وبينما كان بعيدًا، تزوجت كاميلا من ضابط سلاح الفرسان أندرو باركر بولز. كان للزوجين طفلان خلال السبعينيات.
وتزوج تشارلز من الليدي ديانا سبنسر في عام 1981 في حفل خيالي شاهده الملايين حول العالم. لكنه اعترف في عام 1994 أنه كان على علاقة غرامية مع كاميلا.
أكدت ديانا خيانته لها في العام التالي خلال مقابلة مع "BBC" عندما قالت: "كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج، لذلك كان مزدحمًا بعض الشيء".
انفصلت كاميلا عن أندرو باركر بولز في عام 1995. وتطلقا تشارلز وديانا في العام التالي واختفت كاميلا من الحياة العامة حيث تأرجح الدعم العام والإعلامي وراء الأميرة. تفاقمت المشاعر المؤيدة لديانا والمناهضة لكاميلا مع تدفق التعاطف مع ديانا بعد مقتلها في حادث سيارة في باريس عام 1997.
إليكم أهم الحقائق عن الملكة القرينة كاميلا في الإنفوغرافيك أعلاه.