بايدن يتذكر رسالة من الملكة إليزابيث في خطابه بذكرى هجمات 11 سبتمبر.. ماذا قالت وقتها؟

العالم
نشر
4 دقائق قراءة

(CNN)-- أحيا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذكرى الحادية والعشرين لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية في حفل لإحياء الذكرى في البنتاغون، الأحد، حيث ألقى تصريحات صادقة تكريمًا للضحايا.

قال بايدن في النصب التذكاري الوطني للبنتاغون في 11 سبتمبر/ أيلول في أرلينغتون بولاية فيرجينيا: "أعرف أنه بالنسبة لكل من فقدوا شخصًا منكم، أن 21 عامًا هي عمر وليس وقتًا على الإطلاق. من الجيد أن نتذكر. تساعدنا هذه الذكريات على الشفاء، لكن يمكنها أيضًا أن تفتح الأذى وتعيدنا إلى تلك اللحظة التي كان فيها الحزن قاسيًا للغاية."

تحدث الرئيس عن رسالة بعثتها إلى الشعب الأمريكي في 11 سبتمبر/ أيلول 2001، الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة، التي توفيت يوم الخميس، مُشيرًا إلى أنها "ذكرتنا بوضوح"، مقتبسًا كلامها: "الحزن هو الثمن الذي ندفعه مقابل الحب".

كما تحدث في العديد من خطاباته الأخيرة، تحدث بايدن يوم الأحد عن تأمين الديمقراطية الأمريكية. لكنه خفف من لهجته وتجنب بعض التصريحات المشحونة سياسيًا التي أدلى بها في الفترة التي سبقت الانتخابات النصفية.

وقال بايدن: "لا يكفي الدفاع عن الديمقراطية مرة في السنة أو بين الحين والآخر. إنه شيء يتعين علينا القيام به كل يوم. لذلك هذا يوم لا نتذكره فحسب، بل يوم تجديد وتصميم لكل أمريكي وتفانينا في هذا البلد".

وقُتل قرابة 3000 شخص في هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي دبرها أسامة بن لادن زعيم القاعدة. تحطمت طائرات مخطوفة في مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، والبنتاغون في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، وحقل بالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.

كما سلط بايدن في خطابه الضوء على مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة بطائرة بدون طيار في وقت سابق من هذا العام، قائلا إن الولايات المتحدة "لن تهدأ ولن ننسى أبدا ولن نستسلم أبدًا".

وقال الرئيس الأمريكي: "والآن لا يمكن للظواهري أن يهدد الشعب الأمريكي مرة أخرى".

قبل الخطاب، شارك بايدن في حفل لوضع إكليل من الزهور في البنتاغون، وتوقف لفترة وجيزة أمام إكليل احتفالي لمسه ثم وضع يده على قلبه. وانضم إليه في الحدث رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي ووزير الدفاع لويد أوستن.

أعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن الحضور لتصريحات الرئيس في النصب التذكاري الوطني للبنتاغون في 11 سبتمبر، شمل "أفراد عائلات القتلى... وممثلين من مجموعات المستجيبين الأوائل، وقيادة وزارة الدفاع".

كما قال بايدن صباح الأحد في ديلاوير إن لديه "خطة" لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/ أيلول.

رداً على أسئلة الصحفيين قبل ركوب طائرة الرئاسة للسفر إلى واشنطن العاصمة، أجاب بايدن، عندما سئل عما إذا كانت لديه خطة للتعامل مع أسر ضحايا 11 سبتمبر / أيلول الذين يريدون العدالة بعد الهجمات الإرهابية: "نعم، هناك خطة لذلك"، دون الخوض في التفاصيل.

في غضون ذلك، التقت نائب الرئيس كامالا هاريس بأفراد من العائلة فقدوا أحباءهم في هجمات 11 سبتمبر بعد وصولهم إلى النصب التذكاري الوطني للأحداث في مدينة نيويورك. كما التقت هاريس، التي حضرت قداسًا تذكاريًا في Ground Zero، بالمستجيبين الأوائل، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض.