دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خطفت الأميرة آن الأنظار خلال مشاركتها في مراسم تشييع جنازة والدتها ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الإثنين، حيث ظهرت مرتدية الزي العسكري.
رافقت الأميرة آن والدتها في كل مراحل حياتها، حتى في رحلتها الأخيرة إلى قلعة بالمورال في اسكتلندا، حيث كانت الابنة الوحيدة المتواجدة معها عند وفاتها في مسكنها الصيفي في 8 سبتمبر/ أيلول.
قبل عامين من تولي والدتها عرش بريطانيا، ولدت الأميرة آن في 15 أغسطس/ 1950، وهي الطفل الثاني والابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية. إلى جانب الملك تشارلز الثالث (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948)، والأمير أندرو المولود في 1960.
إليكم بعض الحقائق عن الأميرة آن:
- اهتمت بشدة بالفروسية ووصلت لاحقًا إلى أعلى مستوى في منافسات الفروسية. لقد فضلت بشكل خاص حدث الأيام الثلاثة وهو اختبار للقدرة الكلية حيث يتنافس الفرسان من الذكور والإناث ضد بعضهم البعض، سواء كأفراد أو كفرق. فازت ببطولة أوروبا الفردية عام 1971 وكانت أيضًا عضوًا في الفريق البريطاني الفائز، مع عضويتها في الفريق البريطاني المشارك في أولمبياد مونتريال 1976.
- جذب الاهتمام المشترك برياضة الفروسية الأميرة آن وزوجها الأول، الكابتن مارك فيليبس، ضابط الجيش الذي تزوجته في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1973، في وستمنستر أبي. كان فيليبس زميلها في الفريق البريطاني في بطولة أوروبا عام 1971، وكانت عضوًا في الفريق البريطاني الذي فاز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 1972. كان فيليبس من عامة الشعب ولم يأخذ مطلقًا لقب النبلاء. حصلت آن على الطلاق من فيليبس في أبريل/ نيسان 1992، وفي ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام تزوجت من تيموثي لورانس، ضابط بحري ومساعد سابق للملكة إليزابيث.
- في حين أن الأميرة آن هي ثاني أكبر طفل في العائلة - وأول من أنجب أطفالًا - لم يحصل أطفالها على ألقاب ملكية عند الولادة. تنص القواعد الملكية التي يعود تاريخها إلى قرون على أن نسل الوريث الذكر فقط يمكن أن يصبح أميرًا أو أميرة. تلقت عرضًا من والدتها بكسر القواعد ومنح أبنائها ألقابًا ملكية، لكنها رفضت.
- في مارس/ آذار 1974، كادت أن تُختطف عندما هاجم مسلح مختل عقليًا السيارة التي كانت تستقلها، مما أدى إلى إصابة حارسها الشخصي وسائقها. كانت وقتها بعمر 23 عامًا، ومتزوجة حديثًا. رغم مساعدة العديد من الأشخاص إلا أن الأميرة نفسها هي التي أحبطت محاولته بالفعل.
- عندما كانت الأميرة الملكية في التاسعة والثلاثين من عمرها، ألهم العمل الخيري الدؤوب الذي قامت به لإنقاذ الأطفال رئيس زامبيا كينيث كاوندا لترشيحها لجائزة نوبل للسلام. منذ ذلك الحين، استمرت الأميرة - التي أصبحت راعية لمؤسسة الخيرية "أنقذوا الأطفال" في عام 2016 بعد أن شغلت منصب الرئيس منذ عام 1970 - في قضاء قدر كبير من وقتها المخصص لمنظمة الأطفال المستقلة الرائدة في العالم.
- منذ 1974، عُينت الأميرة آن القائد الأول للخدمة البحرية النسائية... وبعد توحيد الخدمة البحرية الملكية النسائية في البحرية الملكية. في عام 2012، حصلت الأميرة آن أيضًا على رتبة أميرال. تم تسمية خمس سفن في البحرية الملكية على اسم الأميرة الملكية منذ ذلك الحين.
- تعيش الأميرة آن في قصر يقع داخل منطقة مترامية الأطراف تبلغ مساحتها 700 فدان، وتعود إلى القرن الثامن عشر في كوتسوولدز. وتضم مبنى تاريخي محمي. اشترت الملكة إليزابيث الثانية المنزل كهدية زفاف للأميرة آن والكابتن مارك فيليبس في عام 1973.