دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – رغم إغلاق المحكمة العليا في روسيا ميموريال إنترناشونال في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسست المجموعة منظمة جديدة، تضم موظفين قدامى وجدد، في المنفى.
وقالت لـCNN إن "ميموريال على قيد الحياة وسيبقى على قيد الحياة".
تأسست منظمة حقوق الإنسان الروسية "ميموريال" عام 1987، من قبل نشطاء في مجال حقوق الإنسان بالاتحاد السوفياتي السابق، بهدف فضح الانتهاكات والفظائع خلال الحقبة الستالينية.
وقالت لجنة نوبل، إن هذا المركز "أراد ضمان عدم نسيان ضحايا قمع النظام الشيوعي".
وأفادت أناستاسيا غارينا، المديرة التنفيذية لمركز ميموريال لحقوق الإنسان، في بيان، إنّ الفوز بجائزة نوبل للسلام فاجأ المجموعة.
وأضافت إنّ "خبر استلام جائزة نوبل كان غير متوقع بالنسبة لنا، وأتى في منتصف دوام العمل"، متابعة: "بالطبع نحن سعداء للغاية".
وأشارت غارينا إلى أنّ الجائزة تعزّز مدى أهمية عملهم.
"ربما يمثل هذا (الفوز) أحد أهم الاعترافات في العالم بأهمية ما نقوم به. وهذا يعني أنّ كثيرين يعتقدون أننا على المسار الصحيح، وأن عملنا ضروري ومهم. يشكل هذا الفوز دعمًا كبيرًا لنا في وقت يختبر المجتمع المدني الروسي أوقاتًا عصيبة، وحين خلنا أن جهودنا الطويلة لحماية حقوق الإنسان في الاتحاد الروسي قد ذهبت سدىً".
وأضافت "نواصل عملنا، ونقوم بترميم الفريق بعد تصفية الكيان القانوني هذا الربيع، ونطلق مشاريع جديدة، وبالطبع، من المهم بالنسبة لنا أن نعرف أن هذه (الجائزة) ليست عبثًا".