بريطانيا تحذر من تجنيد الصين طياريها لتدريب قواتها الجوية.. ووزارة الدفاع تتحرك

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
مقارنة بين قدرات الجيش الصيني ونظيره الأسترالي.. من يتفوق على الآخر؟

(CNN)-- حذرت حكومة المملكة المتحدة من أن الطيارين العسكريين البريطانيين الحاليين والسابقين يتم استدراجهم إلى الصين بحزم تعويضات كبيرة لتدريب القوات المسلحة في البلاد، وقالت إنها ستتخذ إجراءات لوقف مخططات التجنيد هذه وسط مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تعتقد أن ما يصل إلى 30 طيارًا عسكريًا بريطانيًا سابقًا يقدمون التدريب حاليًا في الصين، وأنه تم الاتصال بالعديد من الطيارين الآخرين، بما في ذلك الموظفون البريطانيون الذين يخدمون حاليًا.

وأضافت وزارة الدفاع أن الصين تستخدم أطرافًا ثالثة للعثور على طيارين بريطانيين وغربيين آخرين لتدريب الطيارين الصينيين بشكل مباشر، وكذلك دعم شركات صناعة الدفاع المملوكة للدولة والمؤسسات البحثية.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في بيان: "نتخذ خطوات حاسمة لوقف خطط التجنيد الصينية التي تحاول البحث عن طياري القوات المسلحة البريطانية والعاملين السابقين لتدريب أفراد جيش التحرير الشعبي في جمهورية الصين الشعبية".

وتابع المتحدث: "يخضع جميع الموظفين الحاليين والسابقين بالفعل لقانون الأسرار الرسمية، ونحن نراجع استخدام عقود السرية واتفاقيات عدم الإفشاء عبر وزارة الدفاع، في حين أن قانون الأمن القومي الجديد سيخلق أدوات إضافية لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة - بما في ذلك هذا".

وقالت وزارة الدفاع إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن أي طيارين بريطانيين سابقين قد نقلوا أي معلومات من شأنها أن تنتهك قانون الأسرار الرسمية.

قال جيمس هيبي، وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة وقدامى المحاربين، إن الحكومة تتطلع حاليًا إلى تغيير القانون لمعاقبة الطيارين العسكريين الذين ينقلون خبراتهم إلى الجيش الصيني.

وقال هيبي لشبكة "سكاي نيوز": "سنضع قانونًا أنه بمجرد أن يتم إعطاء هذا التحذير للناس، سيصبح المضي قدمًا والاستمرار في هذا التدريب جريمة. الصين منافس يهدد مصالح المملكة المتحدة في العديد من الأماكن حول العالم".

أقر هيبي بالدور المهم للصين كشريك تجاري، لكنه أضاف أنه "ليس خافيًا محاولتهم الوصول إلى أسرارنا، وتجنيدهم لطيارينا من أجل فهم قدرات قواتنا الجوية من الواضح أنه مصدر قلق لنا والجانب الاستخباري بوزارة الدفاع".