أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- توصل المفاوضون في قمة المناخ "كوب 27" للأمم المتحدة إلى اتفاق مبدئي لإنشاء صندوق للخسائر والأضرار للدول المعرضة للكوارث المناخية، وفقًا لمفاوضين مع الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، فضلاً عن المنظمات غير الحكومية التي تراقب المحادثات.
لكن لم يتم تسوية الاتفاق بعد، في وقت حذّر مصدر من الاتحاد الأوروبي مشارك بشكل مباشر في المفاوضات من أن الصفقة جزء من اتفاقية "كوب 27" الأكبر التي يجب أن توافق عليها حوالي 200 دولة. وامتنع مسؤول أمريكي عن تأكيد الصفقة المبدئية، مستشهدًا بالمفاوضات الجارية.
وقال المصدر في الاتحاد الأوروبي إن المفاوضين يرفعون تقاريرهم الآن إلى مجموعاتهم.
لكن المصدر قال إنه تم إحراز تقدم. في نقاش بعد ظهر السبت بتوقيت مصر، تمكن الاتحاد الأوروبي من إقناع كتلة دول مجموعة الـ77 بالموافقة على توجيه الصندوق إلى الدول المعرضة للخطر، مما قد يمهد الطريق لاتفاق بشأن الخسائر والأضرار.
إذا تم الانتهاء من الصفقة، فإنها ستمثل اختراقًا كبيرًا على الساحة الدولية وستتجاوز بكثير توقعات قمة المناخ لهذا العام، وكان المزاج السائد بين بعض المندوبين مبتهجًا.
البلدان الأكثر عرضة للكوارث المناخية - التي لم تساهم إلا قليلاً في أزمة المناخ - تكافح لسنوات لتأمين صندوق الخسائر والأضرار. كانت الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مترددة تاريخياً في التوقيع على شيء شعرت أنه قد يعرضها للمسؤولية القانونية.
في كوب 27، وصل مطلب إنشاء صندوق الخسائر والأضرار - من البلدان النامية وكتلة مجموعة الـ77 والنشطاء - إلى ذروته، مدفوعًا بعدد من الكوارث المناخية الكبرى هذا العام، بما في ذلك الفيضانات المدمرة في باكستان.