إليزابيت رود: أمريكا وروسيا لديهم طرق لإدارة المخاطر النووية

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
ويليام بيرنز
Credit: Photo by SAMUEL CORUM/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صرحت إليزابيث رود، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في موسكو، لوكالة الإعلام الروسية "ريا نوفوستي"، بأن لدى روسيا والولايات المتحدة وسائل لإدارة المخاطر النووية من خلال المحادثات بين وكالات الاستخبارات.

وقالت رود إن "الولايات المتحدة لديها قنوات لإدارة المخاطر مع روسيا، وخاصة المخاطر النووية، وكان هذا هو الهدف من اجتماع مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وليام بيرنز، مع نظيره الروسي".

وأضافت رود في مقطع فيديو، بثته وكالة الإعلام الروسية، الاثنين :"أن "بيرنز لم يتفاوض على أي شيء، ولم يناقش تسوية النزاع في أوكرانيا".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، التقى بيرنز في أنقرة، نظيره مدير المخابرات الروسية، سيرغي ناريشكين، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة "للتواصل مع روسيا بشأن إدارة المخاطر"، ومناقشة قضايا "المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلما"، بحسب ما قاله في ذلك الوقت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، لشبكة CNN.

وأكد المتحدث أنه لم يتم إجراء مفاوضات حول الوضع في أوكرانيا، خلال الاجتماع الذي عقد في 14 نوفمبر /تشرين الثاني، لكن بيرنز "نقل رسالة حول عواقب استخدام روسيا الأسلحة النووية، ومخاطر التصعيد على الاستقرار الاستراتيجي".

وأضاف المتحدث: "لقد كنا منفتحين للغاية بشأن حقيقة أن لدينا قنوات للتواصل مع روسيا بشأن إدارة المخاطر، وخاصة المخاطر النووية والمخاطر على الاستقرار الاستراتيجي... وكجزء من هذا الجهد، فإن وليام بيرنز موجود في أنقرة للقاء نظيره في المخابرات الروسية".

وأوضحت إليزابيث رود في مقطع فيديو أخر بثته وكالة "ريا نوفوستي" أن "الولايات المتحدة طرحت اقتراحا مهما خلال المحادثات، ولقد تابعنا هذا الاقتراح واقترحنا بدائل.. ولسوء الحظ لم تقدم روسيا، حتى الآن، ردا جادا على هذه المقترحات".

بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، انعقاد الاجتماع وفقا لما نقلته وكالة "تاس" الروسية للأنباء، وقال بيسكوف: "لقد جرت هذه المفاوضات بمبادرة من الجانب الأمريكي".

وأرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بيرنز عدة مرات خلال العام الماضي لإجراء محادثات مع الروس، ولعب السفير الأمريكي الأسبق لدى روسيا، دورا رئيسيا في تلك المباحثات، حيث استمرت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا في التدهور.