بوسطن، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت ضيفة كانت تحضر حفلًا رسميًا للملكة القرينة كاميلا حول العنف المنزلي في قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، إن أحد أفراد أسرة القصر أجرى محادثة معها وسألها باستمرار عن إرثها، وأنه لن يقبل أن تكون المرأة بريطانية الجنسية.
اعترف متحدث باسم قصر باكنغهام بالحادث، قائلاً إن القصر يأخذ الواقعة "على محمل الجد". وقال القصر بإن أحد أفراد العائلة قد استقال واعتذر.
كانت نغوزي فولاني، المدير التنفيذي لمؤسسة "سيستا سبيس"، التي تقدم "دعمًا متخصصًا لنساء التراث الأفريقي والكاريبي المتأثرات بسوء المعاملة"، غردت عبر تويتر موضحة كيف اقترب منها أحد أفراد أسرة قصر باكنغهام، وسألها من أين أتت.
عندما أجابت فولاني أنها من حي هاكني في لندن، أصر أحد أفراد الأسرة: "لا، من أي جزء من إفريقيا أنت؟"، بحسب ما ورد في حساب المؤسسة.
وتحدثت المؤسسة عن أسئلة أخرى طرحها العضو على السيدة، قائلا: "حسنًا، يجب أن تعرف من أين أنت، لقد أمضيت وقتًا في فرنسا. من أين أنت؟"، وأضاف: "أوه، أستطيع أن أرى أنني سأواجه تحديًا في جعلك تقول من أين أنت. متى أتيت إلى هنا لأول مرة؟"
وقال المتحدث باسم قصر باكنغهام، في بيانه: "نحن نأخذ هذا الحادث على محمل الجد وقد حققنا على الفور لمعرفة التفاصيل الكاملة. في هذه الحالة، تم الإدلاء بتعليقات غير مقبولة ومؤسفة للغاية. لقد تواصلنا مع نغوزي فولاني في هذا الشأن، وندعوها لمناقشة جميع عناصر تجربتها شخصيًا إذا رغبت في ذلك".
وتابع: "في غضون ذلك، تود المرأة المعنية أن تعرب عن عميق اعتذارها عن الأذى الذي تسببت فيه وتنحت عن دورها الفخري بأثر فوري. يتم تذكير جميع أفراد الأسرة بسياسات التنوع والشمول التي يتعين عليهم الالتزام بها في جميع الأوقات".