البابا فرنسيس يكشف عن الحالة الصحية لسلفه بنديكت ويدعو لصلاة خاصة من أجله

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
بنديكت السادس عشر
Credit: Photo by Franco Origlia/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال البابا فرنسيس، الأربعاء، إن سلفه البابا السابق بنديكت السادس عشر، البالغ من العمر 95 عاما، والذي استقال من المنصب قبل 9سنوات، "مريض جدا" بعد تدهور صحته.

وأضاف فرنسيس خلال لقائه العام في الفاتيكان إن بنديكت "مريض للغاية"، مضيفا: "أريد أن أسألكم جميعا صلاة خاصة للبابا الفخري بنديكت، الذي يحافظ على الكنيسة في صمته، إنه مريض للغاية، ونطلب من الرب أن يواسيه ويدعمه في شهادة الحب هذه للكنيسة حتى النهاية".

وأكد متحدث باسم الفاتيكان، في وقت لاحق، أنه "في الساعات القليلة الماضية حدث تدهور بسبب كبر سن بنديكت".

وقال المتحدث ماتيو بروني: "لا يزال الوضع في الوقت الحالي تحت السيطرة ويراقبه أطبائه باستمرار"، وأضاف أن البابا فرانسيس زار سلفه في دير ماتر إكليسيا في مدينة الفاتيكان.

وفي عام 2013، صدم البابا بنديكت السادس عشر، العالم من خلال اتخاذ قرار غير مسبوق تقريبا، بالاستقالة من منصبه، مشيرا إلى "التقدم في السن".

ويعتبر إعلان بنديكت، أول مرة يتنحى فيها بابا منذ ما يقرب من 600 عام. وكان آخر بابا استقال قبل وفاته، هو غريغوري الثاني عشر، الذي استقال عام 1415، لإنهاء حرب أهلية داخل الكنيسة الكاثوليكية ادعى فيها أكثر من رجل أنه البابا.

وفي عام 2020، أعلن الفاتيكان أعلن أن بنديكت عانى من "حالة مؤلمة، ولكنها ليست خطيرة"، في أعقاب تقارير بوسائل إعلام ألمانية أفادت بأنه مريض.

وقبل ذلك بعامين، وفي رسالة عامة نادرة نشرت في صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية، كتب بنديكت أنه "في ظل التهالك البطيء لقوتي الجسدية، فأنا في رحلة حج داخلية نحو الوطن".

ولقد خيم إرث البابا بنديكت، على التدقيق الأخير في الفترة التي قضاها بنديكت كرئيس أساقفة ميونيخ وفريسينج، بين عامي 1977 و1982، بعد نشر تقرير بتكليف من الكنيسة بشأن انتهاكات رجال الدين الكاثوليك هناك، في يناير /كانون الثاني.

ووجد التقرير أنه تم إبلاغه بأربع حالات اعتداء جنسي على قاصرين، بما في ذلك حالتان خلال الفترة التي قضاها في ميونيخ، لكنه فشل في التصرف، وأنه حضر اجتماعا حول قسيس مسيء. وفي وقت لاحق، رفض بنديكت هذه المزاعم، واعترف بأنه حضر الاجتماع، لكنه نفى أن يكون أخفى تواجده متعمدا.