أمريكي محتجز في إيران منذ 7 سنوات يبدأ إضرابا عن الطعام ويبعث رسالة إلى بايدن

العالم
نشر
4 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—دعا أمريكي محتجز ظلما في إيران الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التركيز على المعتقلين الأمريكيين هناك، حيث بدأ إضرابا عن الطعام، الاثنين، بمناسبة مرور سبع سنوات على عدم إدراجه في صفقة تبادل أسرى أعادت أمريكيين آخرين إلى الوطن.

وفي رسالة إلى بايدن، دعا سياماك نمازي الرئيس الأمريكي إلى التفكير فيه كل يوم طوال الأيام السبعة التي ينوي فيها تنفيذ إضراب عن الطعام لإحياء هذه الذكرى القاتمة.

وقال نمازي في رسالته: "في الماضي، لقد ناشدتك لشد العزم من أجل إعادة الرهائن الأمريكيين بإيران إلى الوطن، ولكن دون جدوى".

ونمازي واحد من ثلاثة أمريكيين لا يزالون محتجزين ظلما في إيران، بجانب عماد شرقي ومراد طهباز المسجونان هناك منذ سنوات.

وأضاف نمازي في رسالته: "نحن لسنا سجناء في إيران فحسب، لكنكم لم تمنحوا عائلاتنا لقاء"، وكتب نمازي إلى بايدن: "كل ما أريده، هو دقيقة واحدة من وقتك خلال الأيام السبعة المقبلة، تخصصها للتفكير في محن الرهائن الأمريكيين في إيران، دقيقة واحدة فقط من وقتك عن كل عام فقدته في سجن إيفين بعد أن كان بإمكان حكومة الولايات المتحدة أن تنقذني لكنها لم تفعل ذلك، هذا كل شيء".

وأكد في رسالته: "للأسف، نظرا لأنني في هذا القفص، فكل ما علي أن أقدمه لك في المقابل هو معاناتي الإضافية، لذلك، سأحرم نفسي من الطعام لنفس الأيام السبعة، على أمل ألا ترفض طلبي البسيط".

ومُنع نمازي من مغادرة إيران بعد زيارته في يوليو/ حزيران عام 2015 وخضع لشهور من الاستجوابات قبل أن يتم القبض عليه في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015. ولم يتم إدراجه في صفقة تبادل الأسرى مع إيران في يناير/ كانون الثاني 2016 والتي أدت إلى إطلاق سراح الصحفي في "واشنطن بوست" جيسون رضائيان، والمحارب المخضرم في مشاة البحرية الأمريكية أمير حكماتي والقس سعيد عابديني، كما تم إطلاق سراح أمريكي آخر بشكل منفصل في ذلك الوقت.

وكتب نمازي في رسالته: "عندما تركتني إدارة أوباما في خطر، وأطلقت سراح المواطنين الأمريكيين الآخرين المحتجزين كرهائن في 16 يناير/ كانون الثاني 2016، وعدت الحكومة الأمريكية عائلتي بإعادتي بأمان إلى المنزل في غضون أسابيع".

وأوضح: "بعد سبع سنوات ورئيسين، ما زلت محتجزًا في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران، مع لقب لا أحسد عليه كأطول الرهائن الأمريكيين الإيرانيين احتجازا في التاريخ".

ومن جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن إدارة بايدن لا تزال "ملتزمة بتأمين حرية سياماك نمازي، ونحن نعمل بلا كلل لإعادته إلى الوطن مع جميع المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلماً في إيران، بمن فيهم عماد شرقي ومراد طهباز".

وأضاف المتحدث أنه من "المشين" أن تحتجز إيران مواطنين أمريكيين بسبب النفوذ السياسي، وأوضح: "أولويتنا هي إعادة جميع المواطنين المحتجزين ظلما إلى منازلهم بأمان وبأسرع وقت، وحل قضايا المواطنين الأمريكيين المفقودين والمختطفين".