لندن، المملكة المتحدة (CNN)— تحطمت طائرة مروحية تقل فريق قيادة وزارة الداخلية الأوكرانية بالقرب من روضة أطفال ومجمع سكني في منطقة كييف، يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم جميع الأشخاص التسعة الذين كانوا على متنها، وفقًا لمسؤولين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إن 25 شخصًا آخرين أصيبوا في أعقاب الحادث الذي وقع في مدينة بروفاري يوم الأربعاء، بينهم 11 طفلاً.
وأكدت الشرطة الوطنية الأوكرانية أن من بين القتلى وزير الداخلية دينيس موناستيرسكي والنائب الأول للوزير يفيني يينين وسكرتير الدولة يوري لوبكوفيتشيس. لم يتم الإعلان عن السبب الرسمي لتحطم الطائرة، ولم يكن هناك ما يشير من أي مسؤول أوكراني حول تورط روسي.
وقال أنطون جيراشينكو، مستشار الحكومة الأوكرانية، لشبكة CNN يوم الأربعاء: "فقدت أوكرانيا جيل السياسيين الشباب بأكمله... إنه حزن كبير للجميع"، في حين قالت أجهزة الأمن الأوكرانية إن هذه المروحية "شاركت مرارًا وتكرارًا في نقل الأفراد إلى مواقع الطوارئ".
وأضافت في منشور على فيسبوك "تم تدريب طاقم الطائرة على أداء مهام في ظروف صعبة وكان لديهم العدد المطلوب من ساعات الطيران".
وقال أوليكسي كوليبا، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف، إن المروحية تحطمت بالقرب من روضة أطفال ومبنى سكني، مضيفًا أنه في وقت تحطم الطائرة كان هناك أطفال وموظفون في روضة الأطفال.
وأعلن عمدة بروفاري إيهور سابوجكو الحداد الرسمي ثلاثة أيام، الخميس والجمعة والسبت.