(CNN)-- أعلن خفر السواحل الأمريكي أنه يتعقب سفينة روسية يشتبه في قيامهما بالتجسس قبالة سواحل ولاية هاواي في المياه الدولية مع استمرار التوترات بين واشنطن وموسكو بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال خفر السواحل، في بيان: "في الأسابيع الأخيرة، واصل خفر السواحل الأمريكي مراقبة سفينة روسية يُعتقد أنها تجمع معلومات استخباراتية قبالة سواحل جزر هاواي".
وأضاف أن "هذا ليس بالأمر غير المعتاد لكن نتابع الموقف عن كثب"، وذكر: "بينما يجوز للسفن العسكرية الأجنبية العبور بحرية عبر المنطقة الاقتصادية الخالصة للولايات المتحدة، وفقا للقوانين الدولية، غالبا ما يتم ملاحظة السفن العسكرية التي ترفع أعلاما أجنبية وهي تبحر داخل منطقة تابعة لخفر السواحل".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تبحر فيها سفن روسية يشتبه في قيامهما بالتجسس قبالة سواحل الولايات المتحدة، ففي عام 2019، شوهدت سفينة تجسس روسية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة.
وقال مسؤولان أمريكيان، لشبكة CNN، إن تلك السفن "ليست آمنة" لأنها لم تكن تستخدم الأضواء في طقس ضعيف الرؤية، ولم تستجب لمحاولات السفن التجارية للتواصل لتجنب الحوادث المحتملة.