(CNN)-- أعلنت وزارة العدل الأمريكية، يوم الأربعاء، أن سيدة أجنبية أقرت بأنها مذنبة ببعث رسائل تحتوي على مادة الريسين السامة إلى الرئيس آنذاك دونالد ترامب في البيت الأبيض و8 من مسؤولي إنفاذ القانون في ولاية تكساس.
وقالت الوزارة إن باسكال سيسيل فيرونيك فيريير، وهي مواطنة مزدوجة الجنسية تحمل كلا من الجنسيتين الفرنسية والكندية، بعثت برسائل تهديد تحتوي على المادة السامة في سبتمبر/ أيلول 2020.
ونقلت وزارة العدل عن وثائق المحكمة: "اعترفت فيريير بأنها صنعت مادة الريسين في منزلها في كيبيك بكندا، وأنها وضعت المادة السامة في مظاريف تحتوي على رسائل كتبتها إلى الرئيس ترامب آنذاك في البيت الأبيض و8 من مسؤولي إنفاذ القانون".
وقالت الوزارة إن السيدة اعتقلت في تكساس لعدة أسابيع في عام 2019 واختارت إرسال رسائل تحتوي على مادة الريسين إلى مسؤولي إنفاذ القانون الذين اعتقدت أنهم متورطون في احتجازها.
وعقب إرسالها الرسائل من كندا، قبض على فيريير أثناء محاولتها عبور الحدود إلى الولايات المتحدة وكان معها أسلحة وذخيرة.
وقال المدعي العام الأمريكي: "هذه المرأة لم تنجح في جهودها لتسميم العديد من المسؤولين الحكوميين، لكن أفعالها لا تزال تثير الخوف والضغوط لكثير من هؤلاء الموظفين العموميين المتفانين، ونحن ممتنون للعمل الشاق الذي قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي وشركائنا الآخرين في إنفاذ القانون في التعرف عليها والقبض عليها".