نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— يواجه علي شكري أمين، الذي ينحدر من ولاية فرجينيا بأمريكا والذي أقر بالذنب في عام 2015 لتقديمه الدعم لتنظيم "داعش"، اتهامات بانتهاك شروط الإفراج عنه بعد أن اجتمع عدة مرات مع جون وولكر ليند، المعروف باسم "مقاتل طالبان الأمريكي"، والذي قضى 17 عامًا في السجن بسبب تقديم الدعم للجماعة.
وبحسب وثائق المحكمة، صور مكتب التحقيقات الفيدرالي أمين وهو يجري عدة محادثات مع ليند في عام 2021، بما يمثل انتهاكا لشرط الإفراج عن أمين بعدم التواصل مع أي متطرف معروف.
وليند، الذي تم الإفراج عنه في 2019، كان يخضع أيضا للإشراف وخضع لنفس شرط أمين وقت تصوير تلك الاجتماعات المزعومة، لكن لم يتم اتهامه بخرق شروط الإفراج عنه.
وتواصلت CNN مع محامي كل من أمين وليند.
وذكرت وثائق المحكمة، أن أمين كان أيضا على اتصال مع متطرف آخر معروف، يعيش في المملكة المتحدة لأكثر من عام، من خلال جهاز لم يتم مراقبته من قبل ضباط المراقبة. وباستخدام شبكة خاصة افتراضية، أخفى أمين هويته على الإنترنت في الاتصالات مع المتطرف البريطاني، حسبما أكدت وثائق المحكمة.
وخلال محادثتهما على الإنترنت، "فسر أمين وقدم إرشادات" بشأن تعاليم اثنين من المتطرفين الآخرين اللذين "دعيا لأنشطة إرهابية"، وفقًا لوثائق المحكمة. وتضمنت إحدى المقاطع التي يُزعم أنه ترجمها وأعطى إرشادات بشأنها تعاليم تقول: "الله يأمرنا أن نجتمع ونقدم الأسلحة".
وكانت سلطات إنفاذ القانون اعتقلت أمين في يناير/ كانون الثاني الجاري، ولا يزال محتجزا بانتظار جلسة إبطال احتجازه المقررة الشهر المقبل.