أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- سيزور الرئيس جو بايدن بولندا هذا الشهر بمناسبة مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا، ليعود إلى المنطقة حيث تدخل الحرب مرحلة جديدة مضطربة دون مسار واضح للسلام.
ويخطط الرئيس لزيارة بولندا في الفترة من 20 إلى 22 فبراير/شباط وقال البيت الأبيض إنه سيلتقي بالرئيس البولندي دودا وقادة آخرين من المنطقة. وسيلقي بتصريحاته قبل الذكرى الرسمية في 24 فبراير/شباط.
وقبل عام واحد، كان بايدن يحذر العالم المتشكك أحيانًا على وجه السرعة من أن حشدًا هائلاً للقوات الروسية على طول حدود أوكرانيا هو مقدمة للحرب، في ذلك الوقت، شكك البعض داخل حكومته في قدرة الأوكرانيين على الصمود في وجه الغزو، وتوقعوا السقوط الوشيك للعاصمة كييف.
وبدلاً من ذلك، حافظ المقاتلون الأوكرانيون على العاصمة واستمروا في مقاومة المحاولات الروسية للسيطرة على الأراضي، بمساعدة الدعم الهائل بالأسلحة والذخيرة والمعدات الغربية، أصبحت الحرب صراعًا طاحنًا يقول المسؤولون الأمريكيون إنه قد يستمر لأشهر أو حتى سنوات.
وتعد بولندا حليفًا رئيسيًا في حلف شمال الأطلسي وتضم حاليًا الآلاف من القوات الأمريكية التي تعمل أيضًا كمركز لعمليات نقل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا. كما يقوم أفراد الخدمة الأمريكية بتدريب القوات الأوكرانية هناك.
وكانت آخر مرة زار فيها بايدن البلاد في إبريل/نيسان، وسافر بالقرب من الحدود الأوكرانية لزيارة القوات الأمريكية والبولندية. كما التقى باللاجئين الفارين من أوكرانيا بعد الغزو..