لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- أثار إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار فوق البحر الأسود يوم الثلاثاء خلافًا دبلوماسيًا وسباقًا لاستعادة بعض التقنيات شديدة السرية فيها.
وانتقد البيت الأبيض تصرفات موسكو ووصفها بأنها “غير آمنة وغير مهنية ومتهورة” بينما نفت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتها كانت على اتصال بالطائرة بدون طيار.
عملت الطائرات الروسية والأمريكية فوق البحر الأسود خلال حرب موسكو في أوكرانيا، لكن هذا هو الحادث الأول من نوعه منذ بدء الصراع.
الطائرة المسيرة من طراز MQ-9 Reaper، يستخدمها سلاح الجو الأمريكي أساسًا لجمع المعلومات، وفقًا لموقع الخدمة، الذي يروج لقدرات “الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع” للطائرة المسيّرة.
ولكن عندما تكون مسلحة، يمكن أيضًا استخدام الطائرة ضد أهداف “متحركة عالية القيمة وحساسة“، نظرًا لأنظمة أسلحتها وقدرتها على مراقبة المنطقة لفترة طويلة من الزمن.
بعبارة أخرى، طائرة Reaper قادرة على مراقبة العدو وضربه، هذه الاستخدامات المزدوجة أكسبت الطائرة لقب “الصياد القاتل" في الدوائر العسكرية.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على أهم مزاياها ومواصفاتها.