(CNN)-- شارك البابا فرنسيس في قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس، الأحد، بعد يوم من خروجه من المستشفى بسبب التهاب الشعب الهوائية. وبحسب الفاتيكان، كان هناك حوالي 30 ألف مؤمن يحملون سعف النخيل وأغصان الزيتون.
وظل البابا فرنسيس جالسًا طوال معظم القداس بسبب معاناته من مشكلة مستمرة في الركبة. وأحيا القداس الكاردينال الأرجنتيني ليوناردو ساندري نائب عميد مجمع الكرادلة.
وكان صوت البابا فرنسيس أضعف قليلا من المعتاد عندما ألقى العظة، متحدثا عن أولئك الذين هجرهم المجتمع.
وقال البابا: "يتم استغلال وإهمال شعوب بأكملها". "الفقراء يعيشون في شوارعنا ونحن ننظر في الاتجاه الآخر".
وأضاف: "المهاجرون لم يعودوا وجوها، بل أرقاما؛ تم التبرؤ من السجناء، يوجد عدد لا يحصى من الأشخاص المهجورين في وسطنا، غير مرئيين، مختبئين مهملين، أطفال لم يولدوا بعد، وكبار السن الذين يعيشون بمفردهم، والمرضى الذين لا يزورهم أحد، والمعوقون الذين يتم تجاهلهم، والشباب المثقل بالفراغ الداخلي الكبير، ولا يوجد أحد مستعد للاستماع إلى صراخهم من الألم". وقال: "لم يتركنا الله وحدنا، دعونا إذن نهتم بمن يشعر بالوحدة والتخلي عنهم".
وفي نهاية القداس، شكر البابا فرنسيس كل الذين صلوا من أجله خلال إقامته الأخيرة في المستشفى بسبب التهاب الشعب الهوائية.
وقال البابا وسط تصفيق: "أشكركم على مشاركتكم وأيضاً على صلواتكم التي زادت في الأيام الماضية، أشكركم!".
ونُقل البابا البالغ من العمر 86 عاما إلى مستشفى جميلي في روما، بعد ظهر الأربعاء. وأثناء وجوده هناك، تم تشخيص حالته على أنه مصاب بالتهاب الشعب الهوائية وتلقى المضادات الحيوية عن طريق الوريد.