"إف بي آي" يعتقل عميلين صينيين مفترضين واتهام 34 ضابطا بمضايقة معارضين لبكين في أمريكا

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
"إف بي آي" يعتقل عميلين صينيين مفترضين واتهام 34 ضابطا بمضايقة مواطنين صينيين في أمريكا
Credit: MANDEL NGAN/AFP via Getty Images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على اثنين من العملاء الصينيين المفترضين، كما اتهم المدعون الفيدراليون عشرات آخرين بالعمل على إسكات ومضايقة المعارضين داخل الولايات المتحدة ونشر الدعاية كجزء من جهد عالمي للترويج للحكومة الصينية.

وبحسب ما أعلن جون مارزولي، المتحدث باسم المدعي العام الأمريكي في المنطقة الشرقية من نيويورك، فقد تم القبض على شخصين مرتبطين بعملية شرطة غير قانونية في الحي الصيني، الاثنين، ومن المتوقع أن يمثلا أمام محكمة فيدرالية في نيويورك، بعد ظهر الاثنين".

وزُعم أن المتهمين أدارا "مركز شرطة غير معلن عنه" في الحي الصيني. وقال المتحدث إنه تم إغلاق المركز منذ تنفيذ أمر التفتيش في الموقع، الخريف الماضي.

وسيتم توجيه التهم لهما في ثلاث قضايا جنائية، ولا يزال العديد من المتهمين طليقي السراح.

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيه اتهامات إلى 34 من ضباط الشرطة الوطنية لجمهورية الصين الشعبية، بمضايقة المواطنين الصينيين في الولايات المتحدة الذين ينتقدون الحكومة الصينية.

ويُعتقد أن جميع المدعى عليهم الـ34 يعيشون في الصين ولا يزالون طلقاء، بحسب وزارة العدل.

وكان الضباط جزءًا من جهد الحكومة الصينية يسمى "مجموعة عمل المشروع الخاص 912" للتأثير على التصورات العالمية لجمهورية الصين الشعبية (PRC).

وقالت وزارة العدل إنه يُزعم أن العملاء استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي للنشر بشكل إيجابي حول جمهورية الصين الشعبية، ولمهاجمة "خصومهم المتصورين"، بما في ذلك الولايات المتحدة والنشطاء الصينيون المؤيدون للديمقراطية في جميع أنحاء العالم.

كما يُزعم أن الوكلاء قد تم توجيههم من قبل وزارة الأمن العام الصينية، لإنشاء والإبقاء على حسابات تبدو وكأنها تُدار من قبل مواطنين أمريكيين. وتشمل موضوعات آلة الدعاية الخاصة بهم، السياسة الخارجية الأمريكية، وقضايا حقوق الإنسان في هونغ كونغ، والغزو الروسي لأوكرانيا، وكوفيد -19، واحتجاجات العدالة العرقية بعد مقتل جورج فلويد، بحسب المدعين.

كما نشر الوكلاء مقاطع فيديو ومقالات تستهدف المدافعين الصينيين عن الديمقراطية في الولايات المتحدة، حسبما زعمت وزارة العدل الأمريكية، وبعضها تضمن تهديدات صريحة بالقتل.

وبالإضافة إلى ذلك، زُعم أن العملاء استخدموا التهديدات لترهيب الناس بشأن الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية داخل الولايات المتحدة.