دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كانت الإمبراطورية البريطانية في قمة مجدها بنهاية القرن التاسع عشر. ومع ذلك، شهد القرن العشرين انهيار سيادة بريطانيا حيث كافحت مستعمراتها وحصلت على الاستقلال. اليوم، الملك تشارلز الثالث هو رأس إمبراطورية منكمشة بشكل كبير، وتحولت بمرور الوقت إلى “الكومنولث البريطاني“.
ومع ذلك، فقد لانت قبضة السيادة على الكومنولث البريطاني أيضًا بمرور الوقت، ولكن اليوم، يعد اتحاد الكومنولث للدول ذات السيادة التي تركز جهودها على التجارة والتعاون الدولي والقضايا الاجتماعية والاهتمامات البيئية.
وقد تم اختيار الملك تشارلز الثالث ليكون رئيسًا لهذه المجموعة من قبل الدول الأعضاء في عام 2018.
لا تعترف معظم الدول الأعضاء في هذه الرابطة بالعاهل البريطاني كرئيس للدولة - كانت بربادوس أحدث دولة أطاحت بالملكة كرئيسة لدولتها، بعد 55 عامًا من إعلانها الاستقلال عن بريطانيا.
وقد أشارت دول كاريبية أخرى، مثل جامايكا، إلى أنها تنوي أن تفعل الشيء نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، في حين أن المجموعة لديها إلى حد كبير مستعمرات بريطانية سابقة، فإن بعض أعضاء الكومنولث اليوم لم يكونوا أبدًا جزءًا من الإمبراطورية. على سبيل المثال، أصبحت رواندا وموزمبيق عضوين في عامي 2009 و1995 على التوالي. انضمت الغابون وتوغو مؤخرًا في يونيو 2022.
بالإضافة إلى المملكة المتحدة، فإن الملك تشارلز هو رئيس الدولة في 14 دولة من دول الكومنولث - أو الممالك - بما في ذلك أستراليا وكندا ونيوزيلندا.
مع اختفاء الإمبراطورية البريطانية فعليًا ودخول دول الكومنولث في عصرها الجديد، يتساءل البعض عن مدى أهمية هذا الاتحاد، نظرًا لجذوره في الإمبراطورية.
في النهاية، اعتلى الملك تشارلز الثالث العرش في عصر يبدو فيه دور العاهل البريطاني مختلفًا بشكل كبير عن الوقت الذي توجت فيه والدته الملكة إليزابيث الثانية.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تصنيف دول اتحاد الكومنولث وفقًا لسيادة الحكم البريطاني.