(CNN)-- في ما يقرب من عامين منذ استيلاء طالبان على أفغانستان، صعد تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان حجم وتعقيد الهجمات في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى الضغط على الحكومة الجديدة وإثارة مخاوف في الغرب بشأن التجديد المحتمل لمجموعة يمكنها مرة أخرى تشكيل تهديد خطير دوليا.
داعش وطالبان، وكلاهما جماعتان إسلاميتان سنيتان متطرفتان، هما أعداء ولهما أيديولوجيات مختلفة، ويقاتل كل منهما الآخر للسيطرة على أجزاء من البلاد واستقطاب المجندين.
استهدفت هجمات داعش الأخيرة إلى حد كبير طالبان وأهداف رمزية أخرى، وكذلك الأقليات المسلمة الشيعية في أفغانستان، ولا سيما من أقلية "الهزارة" العرقية، وازدادت التفجيرات في المناطق الحضرية وخلفت مئات الجرحى والقتلى.
وبين أواخر عام 2022 وأوائل عام 2023، هاجم تنظيم داعش خراسان السفارتين الباكستانية والروسية، وضرب فندقًا كان يقيم فيه ممثلو رجال الأعمال الصينيون ونفذ تفجيرًا في مجمع للقوات الجوية.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على حجم الخسائر من حيث القتلى والإصابات وعدد الأقليات العرقية والدينية المستهدفة من قبل تنظيم داعش في خراسان.