"قاعة رقص وغرفة نوم وحمام المنزل".. أماكن وضع بها ترامب "أسرار" أمريكا وحلفائها

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
"قاعة رقص وغرفة نوم وحمام المنزل".. أماكن وضع بها ترامب "أسرار" أمريكا وحلفاؤها
صناديق بها وثائق سرية في حمام بمنتجع "مار إيه لاغو"Credit: U.S. Department of Justice via Getty Images

(CNN)-- كشفت لائحة الاتهام التي تم توجيها إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه قام بتخزين وثائق سرية في أماكن مختلفة في منزله بمنتجعه "مار إيه لاغو" بولاية فلوريدا، منها قاعة رقص والحمام وغرفة النوم.

وتشير اللائحة إلى أنه اعتبارا من يناير/ كانون الثاني 2021، كان النادي في المنتجع "يضم مئات الأشخاص ويعمل به أكثر من 150 موظفا بدوام كامل وبدوام جزئي وموظفين مؤقتين".

وقالت: "من يناير حتى 15 مارس/ آذار 2021، تم تخزين بعض الصناديق في قاعة مار إيه لاغو كلوب البيضاء والذهبية، حيث أقيمت الأحداث والتجمعات، وكانت صناديق مكدسة لبعض الوقت على خشبة المسرح".

وثائق سرية في قاعة مار إيه لاغو كلوب
Credit: U.S. Department of Justice via Getty Images

وأضافت أن بعض هذه الصناديق نقلها ترامب ومساعده، والت ناوتا، إلى مركز الأعمال بالنادي، وذكرت أن ناوتا عثر على وثائق سرية في ديسمبر/ كانون الأول 2021 تسربت من الصناديق إلى أرضية غرفة التخزين.

وتضمنت الوثائق معلومات استخباراتية لم يكن بالإمكان الإفصاح عنها إلا لدول تحالف "العيون الخمس" لتبادل المعلومات الاستخبارية وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.

وأرسل ناوتا رسالة نصية إلى موظف آخر في ترامب: "فتحت الباب ووجدت هذا"، بما في ذلك صورتان للوثائق، وكانت بينها وثيقة واحدة على الأقل تحتوي على معلومات سرية.

ووفقا للائحة الاتهام، يواجه الرئيس الأمريكي السابق ومساعده، تهمة "التآمر لتعطيل العدالة"، وجاء في اللائحة: "كان الغرض من المؤامرة أن يحتفظ ترامب بالوثائق السرية التي أخذها معه من البيت الأبيض وإخفائها عن هيئة محلفين فيدرالية كبرى".

ووفقا للائحة، خبأ ترامب الوثائق عن العديد من فروع الاستخبارات التابعة للحكومة الأمريكية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع ووكالة الأمن القومي ووزارة الطاقة ووزارة الخارجية.

ونصت اللائحة على أن الوثائق السرية "شملت معلومات حول نقاط ضعف أمريكا وحلفائها أمام بعض الهجمات العسكرية وعن عمليات انتقامية محتملة ردا على هجمات خارجية، وكذلك القدرات العسكرية لأمريكا ودول أجنبية، بما في ذلك برامج نووية".