(CNN)-- كشف مدعون أمريكيون، الاثنين، عن لائحة اتهام تتهم المدير المشارك لمركز أبحاث بـ"العمالة لصالح الصين وتهريب أسلحة غير مشروعة"، وذلك بعد 5 أشهر من اعتقاله في قبرص وهروبه من السلطات.
وكان غال لوفت، المواطن الأمريكي الإسرائيلي المدير المشارك لمعهد تحليل الأمن العالمي، زعم، في وقت سابق، أن لديه معلومات تدين هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي.
ونفى لوفت، في وقت سابق هذه الاتهامات، قائلا، عبر تويتر: "لقد تم اعتقالي في قبرص بناء على طلب من قبل الولايات المتحدة لدوافع سياسية، حيث زعمت أنني تاجر أسلحة"، وأضاف: "سيكون الأمر مضحكا إذا لم يكن الأمر مأساويا، لم أكن تاجر أسلحة من قبل، وتحاول وزارة العدل الأمريكية إخفائي لحماية جو وهنتر بايدن" .
وفي المقابل، قال المدعون إن لوفت هارب.
واتُهم غال لوفت بعدم تسجيل نفسه كعميل للصين في الولايات المتحدة، فيما عمل عام 2016 مع مسؤول أمريكي سابق رفيع المستوى كان يقدم المشورة للرئيس السابق دونالد ترامب، كما وجهت إليه تهمة العمل كوسيط لمساعدة الشركات الصينية في شراء الأسلحة.
وتزعم لائحة الاتهام أيضا أن شركة غال لوفت انتهكت العقوبات الأمريكية بمحاولتها التوسط في بيع النفط الإيراني.
ويحقق الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي في المعاملات المالية لعائلة بايدن وطلبوا معلومات من وزارة العدل حول تحقيقها مع هانتر بايدن، الذي وافق على الإقرار بالذنب في جنحتين ضريبيتين.
وزعم عضو جمهوري واحد على الأقل، السيناتور رون جونسون، أن لوفت شاهد مهم في هذا التحقيق.
ولم يرد محامي شركة غال لوفت على الفور على طلب للتعليق.
وتواصلت شبكة CNN مع معهد تحليل الأمن العالمي.