(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إنه لا يعتقد "رؤية الفصل الأخير في الدراما" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و رئيس شركة فاغنر الروسية الخاصة للمرتزقة يفغيني بريغوجين.
وأضاف بلينكن، في مقابلة مع أندريا ميتشل من شبكة NBC، أن "تمرد بريغوجين كان شأنا داخليا روسيا"، لكنه وصفه بأنه "أمر غير عادي".
وتابع: "كان ذلك تحديا مباشرا لسلطة بوتين، وتحديا مباشرا للمبادئ الأساسية للحرب التي وضعها ولا أعتقد أننا رأينا نهايته".
وذكر أنتوني بلينكن: "منذ 16 شهرا كانت روسيا على أعتاب كييف، عاصمة أوكرانيا، والآن، قبل أسبوعين فقط، كان المرتزقة من صنع بوتين على أعتاب موسكو ".
يذكر أن الكرملين أعلن، الاثنين، أن بوتين التقى بوتين بيفغيني بريغوجين بعد أيام من تمرده الشهر الماضي، مما أدى إلى توضيح بعض الارتباك حول مكان وجود رئيس فاغنر، ولكنه أضاف إلى الغموض حول ما كان بالفعل أكبر تهديد لحكم بوتين حتى الآن.
وبشأن قرار أمريكا المتعلق بإرسال قنابل عنقودية لأوكرانيا، قال وزير الخارجية الأمريكي إن الحلفاء يعرفون سبب تقديم الولايات المتحدة تلك القنابل.
وأكد أن بلاده تقدم القنابل، التي تم حظرها من قبل أكثر من 100 دولة، "لسد الفجوة" مع انخفاض مخزونات الذخيرة في أوكرانيا.
وذكر أنتوني بلينكن: "كان هذا الخيار الصعب، ولكن الضروري لمنحهم القنابل العنقودية: وإذا لم نفعل ذلك فسوف تنفد ذخائرهم. إذا نفدت ذخيرتهم، فسيكونون عزل ".
وأضاف بلينكن أن "الحلفاء كانوا يعملون على زيادة قدرة الأسلحة التقليدية، ولكن ستكون هناك فجوة بين الوقت الذي كانت فيه هذه الذخائر منخفضة للغاية ومتى كانت تلك الذخائر الجديدة قادرة على العمل، هذه القنابل العنقودية تملأ الفجوة."
وأكد أن أوكرانيا "تستخدم هذه القنابل في الدفاع بينما تستخدمها روسيا "في حرب عدوانية"، وأضاف أنه بسبب استخدام موسكو للذخائر المثيرة للجدل "سيتعين على العالم بالفعل مساعدة أوكرانيا في إزالة الألغام من أراضيها".