بين ربطها بالسعودية وإيران وزيارة كيسنجر.. تفاعل وتكهنات تلف إقالة وزير الخارجية الصيني

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
بين ربطها بالسعودية وإيران وزيارة كيسنجر.. تفاعل وتكهنات تلف إقالة وزير الخارجية الصيني
وزير الخارجية الصينية، تشين غانغCredit: MICHAEL KAPPELER/POOL/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبر إقالة وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، وأثاروا تكهنات ربطوا فيها صلة ذلك بملف استعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران وذهب آخرون لربطها بالعلاقات الصينية الأمريكية والزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هينري كيسنجر إلى بكين ولقائه بالرئيس شي جيمبينغ.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أكد الثلاثاء أن "الصين تمتلك القرار السيادي لتحديد وزير خارجيتها"، وشدد على أن بلاده "ستستمر في التواصل" مع بكين.

وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في تونغا، أنه تعرف على تشين غانغ، وزير الخارجية الذي أعلنت بكين "إعفاءه" من منصبه بشكل مفاجئ، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، بعد غياب أثار التكهنات، عندما كان سفيرا للولايات المتحدة و"أجرى محادثات بناءة معه بصفته وزيرا للخارجية"، وتابع: "أتمنى له التوفيق".

وعن عودة وانغ يي إلى منصبه كوزير للخارجية بالصين، قال بلينكن: "أتوقع أن أكون قادرا على العمل معه بشكل جيد كما فعلنا في الماضي، سنواصل التواصل معه، ومع المسؤولين الصينيين الآخرين".

وفي آخر ظهور علني له، شوهد تشين غانغ مبتسمًا يسير جنبًا إلى جنب مع نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، الذي سافر إلى بكين للقاء المسؤولين الصينيين بعد تمرد فاشل من قبل مجموعة مرتزقة فاغنر في روسيا، فيما لم يتم تفسير اختفاء تشين من جدول الشؤون الخارجية للصين بشكل كامل من قبل الوزارة.

توقيت الإطاحة يأتي في منتصف فترة دبلوماسية مزدحمة ومهمة للصين بعد خروجها من العزلة الوبائية في وقت سابق من هذا العام، وبينما تحاول بكين إصلاح العلاقات المتوترة مع الشركاء الدوليين.