(CNN)-- انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، توجيه اتهامات جديدة له في قضية تعامله مع الوثائق السرية، حيث زعم أنها ترقى إلى "التدخل في الانتخابات على أعلى مستوى وسوء سلوك من قبل النيابة العامة".
وأضاف ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، في أول تعليق علني له على الاتهامات: "إنهم يضايقون شركتي، إنهم يضايقون عائلتي والأهم من ذلك كله، إنهم يضايقونني"، كما زعم أن ترشحه في الانتخابات الرئاسية 2024 جعله "هدفا لوزارة العدل".
وذكر: "إذا لم أكن أتقدم على بايدن كثيرا في العديد من استطلاعات الرأي، ولم أكن سأكون المرشح الجمهوري، فلن يحدث ذلك. لن يحدث ذلك، ولكن أنا جمهوري في طريقه إلى التقدم في الانتخابات".
وتابع: "بلادنا تعاني من انتهاكات وزارة العدل"، مضيفا: "نأمل أن يفعل الحزب الجمهوري شيئا تجاه ذلك".
يذكر أن المدعي الخاص جاك سميث، الذي يحقق في قضية تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الوثائق السرية، قدم الخميس، تهما إضافية ضد ترامب، ومساعده والت ناوتا والعامل منتجع مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا الأمريكية كارلوس دي أوليفيرا.
وأوضحت لائحة الاتهامات الجديدة كيف تآمر دونالد ترامب، وناوتا، ودي أوليفيرا لإخفاء وثائق سرية عن هيئة محلفين في القضية.
وتحدد اللائحة 7 طرق مختلفة قام المتهمون الثلاثة بتنفيذها، منها نقل صناديق الوثائق وإتلافها لإخفائها عن المدعي الخاص ومكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة المحلفين.
وقال المدعون، بحسب لائحة الاتهام، أيضا إن أن دونالد ترامب "طلب من أحد موظفي المنتجع حذف لقطات كاميرا أمنية لمنع تقديم اللقطات إلى هيئة المحلفين".
وقدم جاك سميث تهمة إضافية ضد دونالد ترامب للاحتفاظ عمدا بوثيقة سرية للغاية حول خطط لهجوم على إيران، والتي ناقشها مع خلال اجتماع مسجل عقد في2021.
وجاء في لائحة الاتهام أن الوثيقة كانت عبارة عن "عرض يتعلق بنشاط عسكري في دولة أجنبية وأن ترامب عرضه على كاتبي السيرة الذاتية خلال الاجتماع"، لا تذكر لائحة الاتهام اسم الدولة، لكن شبكة CNN أفادت، في وقت سابق، بأن الوثيقة كانت تتعلق بخطط هجوم على إيران.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي ينتظر فيه الفريق القانوني لترامب احتمال صدور لائحة اتهام في تحقيق المتعلق بجهوده لإلغاء الانتخابات الرئاسية 2020، بما في ذلك هجوم 6 يناير/ كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول.