(CNN) -- قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إن مسؤولين أمريكيين حثوا وفد تابع لحركة طالبان الأفغانية، خلال اجتماعات عقدت في العاصمة القطرية الدوحة يومي الأحد والاثنين على "تغيير السياسات المسؤولة عن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في أفغانستان، وخاصة بالنسبة للنساء والفتيات والمجتمعات الضعيفة".
وأضافت الوزارة، في بيان: "أعرب المسؤولون عن قلقهم البالغ بشأن الاعتقالات والقمع الإعلامي والقيود المفروضة على الممارسات الدينية".
والتقى الوفد الأمريكي برئاسة الممثل الخاص لأفغانستان توماس ويست، والمبعوثة الخاصة لشؤون النساء والفتيات الأفغانيات وحقوق الإنسان رينا أميري، ورئيسة البعثة الأمريكية إلى أفغانستان ومقرها الدوحة كارين ديكر ، بممثلين عن البنك المركزي الأفغاني، ووزارة المالية الأفغانية لـ"مناقشة حالة الاقتصاد والتحديات التي يواجهها القطاع المصرفي".
وتابع البيان: "أحيط المسؤولون علما بالبيانات الأخيرة التي تشير إلى تراجع التضخم ونمو صادرات وواردات البضائع في أفغانستان في عام 2023، وأعربوا عن انفتاحهم على الحوار الفني بشأن قضايا الاستقرار الاقتصادي قريبا".
وبحسب البيان، لاحظ الوفد الأمريكي "التزام حركة طالبان بعدم السماح لأي شخص باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد الولايات المتحدة وحلفائها، وناقش الجانبان جهود طالبان للوفاء بالالتزامات الأمنية".
ولفت بيان وزارة الخارجية إلى "ضغط المسؤولون من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين، مشيرين إلى أن هذه الاعتقالات كانت عقبة كبيرة أمام المشاركة الإيجابية، وحددوا مجالات بناء الثقة لدعم الشعب الأفغاني".
وعبر الوفد الأمريكي عن "قلقه العميق بشأن الأزمة الإنسانية وضرورة مواصلة دعم منظمات الإغاثة وهيئات الأمم المتحدة لتقديم المساعدة بما يتفق مع المبادئ الإنسانية"، وفقا للبيان.