لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قالت الشرطة البريطانية، الاثنين، إنها لن تتخذ أي إجراء آخر، بعد التحقيق في فضيحة مزعومة بشأن تقديم أموال مقابل تكريم مرتبط بمؤسسة "الأمير" الخيرية التابعة للملك تشارلز الثالث.
وبدأت شرطة العاصمة لندن تحقيقا بشأن "مؤسسة الأمير" في فبراير/شباط الماضي، بعد تقارير إعلامية تفيد بأن "عروض المساعدة قد قُدمت لضمان حصول مواطن سعودي على التكريم والجنسية".
وزعم تحقيق أجرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، ونُشر في عام 2021 أن الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية آنذاك، مايكل فوسيت، ساعد في ترشيح رجل الأعمال السعودي محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ لوسام "القائد الفخري من الإمبراطورية البريطانية" (CBE).
وقالت شرطة لندن، الاثنين، إنه "بعد دراسة متأنية للمعلومات الواردة نتيجة التحقيق حتى الآن، فإنها خلصت إلى أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء آخر في هذا الشأن".
وأضافت الشرطة أنه تم استجواب رجلين خلال التحقيق، كما تمت مراجعة أكثر من 200 وثيقة، ولم يتم القيام بأي اعتقالات أو توجيه اتهامات أثناء التحقيق.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام إنهم لاحظوا قرار شرطة لندن و"جميع الاستفسارات الأخرى التي تخص مؤسسة الأمير".
وقال متحدث باسم "مؤسسة الأمير" إنها لاحظت أيضا قرار الشرطة، وبعد التحقيق المستقل ومراجعة الحوكمة العام الماضي "تمضي المؤسسة الخيرية قدما مع التركيز المستمر على تقديم برامج التعليم والتدريب التي تم إنشاؤها من أجلها".
وجاءت أنباء انتهاء تحقيق الشرطة في الوقت الذي تم فيه الترحيب بالملك رسميا في بالمورال الاثنين. وكما هو معتاد عندما يعود الملك إلى السكن الإسكتلندي في فصل الصيف، أُقيم حفل صغير خارج بوابات القلعة.