أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- لم تر الولايات المتحدة الأمريكية مؤشرات على أن صاروخًا أسقط الطائرة التي تقول السلطات الروسية إنها كانت تقل يفغيني بريغوجين، رئيس شركة "فاغنر" شبه العسكرية الروسية، وفقًا لأربعة مسؤولين أمريكيين.
ولا تزال أجهزة الاستخبارات الأمريكية في المراحل الأولى من تقييم السبب المحتمل لسقوط الطائرة الخاصة خارج موسكو، الأربعاء.
وكرر مصدر آخر مطلع على بيانات المخابرات الغربية كلام المسؤولين الأمريكيين قائلا إنه لا يوجد ما يشير إلى إطلاق صاروخ على الطائرة.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة لم تر أي معلومات تشير إلى أن الطائرة "إمبراير ليغاسي 600" أصيبت إما بصاروخ أرض-جو، والذي يتم إطلاقه من نظام دفاع جوي روسي، أو بصاروخ جو-جو من مقاتلة روسية.
وحذر المسؤولون من أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات حول سبب تحطم الطائرة، ولكن يتم تقييم عدد من الاحتمالات، بما في ذلك وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة تسببت في الحادث.
وفي الوقت نفسه يعتقد مطلعون على المعلومات الاستخبارية أن إسقاط الطائرة كان متعمدا وأن الهدف كان قتل بريغوجين، وكان الوقت الذي قد يحاول فيه بوتين قتل رئيس فاغنر محل نقاش حاد في الأيام والأسابيع التي تلت تمرد 24 يونيو.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين الأربعاء: "لا أعلم ما حدث بالضبط لكنني لست مندهشا".
وكان كبار المسؤولين في إدارة بايدن قد حذروا علناً من أن بريغوجين قد يُقتل على يد الكرملين بعد أن قاد تمرداً مسلحاً ومفتوحاً- وإن لم يدم طويلاً- ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أواخر يونيو/حزيران.