لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، إن أي إعادة انتشار للقوات الفرنسية في النيجر لن تتم إلا "بناء على طلب من الرئيس (المخلوع)، محمد بازوم وبالتنسيق معه".
وجاءت تصريحات ماكرون بعد أن اتهم المجلس العسكري في النيجر، فرنسا بنشر قوات بهدف "التدخل العسكري" في الدولة التي تقع بمنطقة الساحل.
وأكد ماكرون: "لا نعترف بشرعية تصريحات الانقلابيين، طالما أن الرئيس بازوم لم يتخل عن سلطته".
وأضاف الرئيس الفرنسي للصحفيين في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي: "إذا قمنا بإعادة الانتشار، فلن أفعل ذلك إلا بناء على طلب الرئيس بازوم وبالتنسيق معه، وليس مع المسؤولين الذين يحتجزون الرئيس رهينة".
واتهم المجلس العسكري في النيجر، السبت، في بيان متلفز، فرنسا "بمواصلة نشر قواتها في العديد من دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، استعدادا للعدوان على النيجر، الذي تخطط له بالتعاون مع (إيكواس)".
ومضى ماكرون يقول إن فرنسا "تنسق مع جميع رؤساء المنطقة، ورؤساء الدول والحكومات منذ اليوم الأول".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "نؤيد بالكامل مواقف المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي أدانت الانقلاب وفرضت عقوبات".
وأشار ماكرون إلى أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "تواصل عملها من أجل إطلاق سراح الرئيس بازوم وحل هذه القضية"، مضيفا أن فرنسا تقف بجانب رئيس النيجر وتدعمه.
وأكد الرئيس الفرنسي أنه فيما "يتعلق بباقي الأمور، فليس لدي أي نية لفعل أي شيء طالما بقي الوضع على حاله، إنه نوع من تجميد كل شيء نوعا ما، لأن الشخص الوحيد الذي نجري معه محادثة مشروعة هو الرئيس بازوم".