يرفض السيناتور عن ولاية نيوجيرسي، بوب مينينديز، الاستقالة رغم الدعوات المتزايدة من داخل حزبه، حيث يطلب منه الآن 3 من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين التنحي.
وانضمت مؤخرًا رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، إليهم، حيث سُئلت خلال مقابلة على قناة MSNBC عما إذا كان ينبغي على السيناتور مينينديز الاستقالة بعد توجيه لائحة اتهام إليه بالرشوة.
وردت بيلوسي بالقول: "هذه التهم هائلة، وإذا كنا في الواقع سنقول إنه إذا تمت إدانتك فيجب عليك الاستقالة... فمن المحتمل أن تكون فكرة جيدة أن يستقيل".
لكن السيناتور الديمقراطي الذي تم توجيه الاتهام إليه للمرة الثانية الآن يقول إنه ليس لديه أي نية للقيام بذلك، مشيرًا إلى اعتقاده بأنه "عندما يتم تقديم جميع الحقائق، لن تتم تبرئتي فحسب، بل سأظل عضوًا بارزًا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي".
جاء ذلك في أول تعليقاته أمام الكاميرا منذ توجيه الاتهامات إليه، بينما قدم عضو اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ تفسيرًا لسبب كون ما يقرب من نصف مليون دولار نقدًا أكثر أمانًا في السترات وخزانات منزله بدلًا من البنك بطريقة ما، قائلًا: "لمدة 30 عامًا، قمت بسحب آلاف الدولارات نقدًا من حساب التوفير الشخصي الخاص بي، والتي احتفظت بها لحالات الطوارئ وبسبب تاريخ عائلتي التي تواجه مصادرة أموال في كوبا".
ولم يقدم مينينديز تفسيراً لسبائك الذهب أو سيارة مرسيدس بنز الرياضية التي يقول ممثلو الادعاء إنه حصل عليها كدفعات رشوة لاستخدام منصبه في تحويل أموال المساعدات العسكرية لمصر.
وأصبحت هذه المزاعم صارخة أكثر بالطبع نظرًا لأنه كان أبرز ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكن مينينديز علق بالقول: "طوال الثلاثين عامًا التي قضيتها في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، عملت دائمًا على تحميل تلك البلدان المسؤولية، بما فيها مصر، على انتهاكات حقوق الإنسان وقمع حقوق المجتمع المدني وغيرها"، على حد تعبيره.