(CNN)-- أُعلن موت أليكسي نافالني، 47 عاما، المنتقد الشديد للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، بعد أن شعر بتوعك أثناء سيره في سجنه وفقد وعيه، وفقًا لما ذكرته مصلحة السجون الروسية. وسبب موته غير واضح. إليكم خط زمني لأبرز اللحظات في حياة نافالني.
وأثارت أنباء موته غضبا عارما، وألقى بعض الزعماء الغربيين اللوم على بوتين. وفي أول تأكيد من فريق نافالني بموته، قالت كيرا يارميش، المتحدثة باسم نافالني، إنه تم إخطار والدته.
ولا يزال الموقع الدقيق لجثة نافالني غير واضح. وتوجهت والدة نافالني ومحاميه إلى السجن الذي كان ناقد الكرملين محتجزا فيه، السبت، لتلقي تأكيد رسمي عن موته، بحسب يارميش.
وقال يارميش إن لجنة التحقيق الروسية أبلغت محاميا آخر لنافالني في وقت لاحق، السبت، أن الجثة لن يتم تسليمها إلى أقاربها حتى انتهاء التحقيق.
وشكل نافالني أحد أخطر التهديدات لبوتين خلال فترة حكمه التي امتدت لأكثر من عقدين. وقام بتنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة في الشوارع واستخدم مدونته ووسائل التواصل الاجتماعي لفضح الفساد المزعوم في الكرملين وفي الأعمال التجارية الروسية.
وتم سجنه بعد عودته إلى روسيا في عام 2021 من ألمانيا، حيث عُولج بعد تسميمه بمادة نوفيتشوك، وهو غاز أعصاب يعود إلى الحقبة السوفيتية. ولدى وصوله، تم القبض على نافالنفي بسرعة بتهم نفاها باعتبارها ذات دوافع سياسية.
تم سجن نافالني منذ ذلك الحين، مع تزايد المخاوف منذ فترة طويلة بشأن سلامته بعد نقله إلى مستعمرة جزائية شمال الدائرة القطبية الشمالية.
وأمضى أسابيعه الأخيرة في سجن بسيبيريا، حيث قال إنه كان ينام تحت إحدى الصحف من أجل الدفء.