(CNN)-- أقرت شركة مايكروسوفت بمسؤوليتها عن القضايا المذكورة في تقرير تدعمه الحكومة الأمريكية حول إخفاقات الأمن السيبراني لعملاق التكنولوجيا.
ووفاق لشهادة معدة سيقولها رئيس مايكروسوفت براد سميث خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي، الخميس يالتوقيت المحلي: "نحن نقر بأننا نستطيع ويجب علينا أن نفعل ما هو أفضل، ونعتذر ونعرب عن أسفنا العميق لأولئك الذين تأثروا".
وسيذكر سميث، في شهادته، أن مايكروسوفت قامت، منذ أشهر، بإصلاح إجراءات الأمن السيبراني الخاصة بها، وذلك من خلال تنفيذ توصيات المجلس المدعوم من الحكومة.
وكانت اللجنة أعلنت أنها ستقيم تأثير "أوجه القصور في الأمن السيبراني" لدى مايكروسوفت على الأمن الداخلي.
يذكر أن الشركة كانت في قلب حملتين قرصنة كاسحتين في العام الماضي يُزعم أن جواسيس صينيين وروس نفذوها.
وخلص تقرير صدر في إبريل/ نيسان عن مجلس مراجعة السلامة السيبرانية الأمريكي إلى أن مايكروسوفت ارتكبت "سلسلة من الأخطاء التي يمكن تجنبها" والتي سمحت للمتسللين الصينيين باختراق شبكتها ولاحقا حسابات البريد الإلكتروني لكبار المسؤولين الأمريكيين في العام الماضي، بما في ذلك وزير التجارة.
ويتكون المجلس من خبراء في مجال الأمن السيبراني من القطاعين الحكومي والخاص بقيادة وزارة الأمن الداخلي.