(CNN)-- دعا الرئيس البوليفي لويس آرسي، الأربعاء، إلى "التعبئة لصالح الديمقراطية ضد الانقلاب" بعد أن تمركز جنود ومركبات عسكرية حول المباني الحكومية في مدينة لاباز.
وقال آرسي من المقر الرئاسي: "لا يمكننا أن نسمح لمحاولات الانقلاب أن تودي بحياة البوليفيين مرة أخرى، نريد أن نحث الجميع على الدفاع عن الديمقراطية".
وأدان نائب رئيس بوليفيا ديفيد تشوكيهوانكا ما وصفه بـ"الانقلاب" ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية ABI، فإن التعبئة العسكرية بدأت حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر وفقا للتوقيت المحلي.
وتحاول شبكة CNN الاتصال بحكومة بوليفيا للتعليق.
وشوهدت مركبات مدرعة تقتحم أبواب القصر الحكومي، وفقا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء.
وقال الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، الذي ينتمي مثل الرئيس الحالي إلى نفس الحزب، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "انقلابا يختمر"، كما دعا موراليس، الذي انفصل من قبل عن حليفه السابق آرسي "الحركات الاجتماعية في الريف والمدينة للدفاع عن الديمقراطية".
واستقال موراليس في 2019 بعد تصاعد الاحتجاجات على اتهامات بالتزوير في الانتخابات، وزعم في ذلك الوقت أنه أُجبر على التنحي في انقلاب.
ودوليا، أدان زعماء منهم رئيس باراغواي سانتياغو بينيا والاتحاد الأوروبي، محاولة الانقلاب.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه يعارض "أي محاولة لتعطيل النظام الدستوري في بوليفيا والإطاحة بالحكومات المنتخبة ديمقراطيا"، مضيفا أنه "يتضامن مع الحكومة البوليفية وشعبها".