(CNN)-- قال مصدران، لشبكة CNN، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين (هاكرز) مرتبطين بالحكومة الصينية استهدفوا الاتصالات الهاتفية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس كجزء من عملية تجسس إلكتروني واسعة النطاق شملت عدة أهداف رفيعة المستوى.
وذكر مصدر آخر أن القراصنة الصينيين استهدفوا أيضا أشخاصا تابعين لحملة نائب الرئيس كامالا هاريس ومرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز.
وقال أحد المصادر إن القراصنة الصينيين استهدفوا أيضًا كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وأبلغ المسؤولون الأمريكيون حملة ترامب هذا الأسبوع أن ترامب وفانس كانا من بين مجموعة من الأشخاص الذين استهدفت هواتفهم من قبل القراصنة الصينيين، حسبما قال مصدر.
وفي بيان، هاجم المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج حملة هاريس لـ"تشجيعها الصين".
ولم يتضح على الفور ما هي البيانات، إن وجدت، التي تمكن القراصنة من الوصول إليها.
والاتصالات الهاتفية لكبار المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين مطلوبة من قبل الجواسيس الأجانب.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أورد عن القرصنة التي استهدفت هواتف ترامب وفانس.
وهذا النشاط هو جزء من حملة قرصنة صينية أوسع نطاقا بكثير تسللت إلى العديد من شركات الاتصالات الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية.
ويعتقد المحققون أن القراصنة يبحثون على الأرجح عن معلومات حساسة متعلقة بالأمن القومي، بما في ذلك، في بعض الحالات، معلومات حول طلبات التنصت التي قدمتها وزارة العدل، حسبما ذكرت CNN في وقت سابق.
وفي هذه الحالة، لا يوجد ما يشير إلى أن بحث القراصنة عن بيانات عن ترامب وفانس يتعلق بنشاط إنفاذ القانون الأمريكي، وفقا للمصادر.
وذكرت CNN أن شركات لخدمات الإنترنت كانت من بين أهداف القراصنة.
ونفت الحكومة الصينية هذه المزاعم.