(CNN)-- تناقش شركتا هوندا ونيسان اندماجاً محتملاً، من شأنه أن يجمع بين اثنين من عمالقة صناعة السيارات اليابانية اللذين مرا مؤخراً بأوقات عصيبة.
وقالت الشركتان في بيان إنهما تجريان محادثات، لكنهما لم تقدما أي تفاصيل أو إطار زمني بشأن الموعد الذي يمكن أن يتم فيه إتمام الصفقة، كما أنه ليس من الواضح الشكل الذي يمكن أن يتخذه المشروع المشترك المحتمل.
وذكرت صحيفة نيكي لأول مرة خبر الارتباط المحتمل، الثلاثاء.
وقالت الشركتان في بيانهما، الثلاثاء: "كما تم الإعلان عنه في مارس، تستكشف هوندا ونيسان إمكانيات مختلفة للتعاون المستقبلي، والاستفادة من نقاط القوة لدى كل منهما.. إذا كانت هناك أي تحديثات، فسنبلغ أصحاب المصلحة لدينا في الوقت المناسب".
وفي مارس/ آذار، أعلنت شركتا هوندا ونيسان أنهما ستتعاونان في مجال السيارات الكهربائية، وفي أغسطس/ آب أعلنتا أنهما ستتعاونان في مجال تكنولوجيا البطاريات، لكن يمكن الاستفادة من تعميق علاقاتهما حيث واجه كلاهما تحديات هذا العام.
واجهت الشركتان، مثل العديد من شركات صناعة السيارات غير الصينية، صعوبات في السوق الصينية التي كانت واعدة ذات يوم، وهي أكبر سوق للسيارات في العالم، وقد توافد المستهلكون الصينيون على العلامات التجارية الأجنبية لكنهم تحولوا إلى حد كبير إلى العلامات التجارية المحلية، التي تتمتع بقيمة أفضل في البلاد، كما قدمت الحكومة الصينية حوافز للمساعدة في تسريع اعتماد العملاء على السيارات الكهربائية والهجينة.
ورغم أن كلا الشركتين تقدمان السيارات الكهربائية والمكونات الإضافية، كانت نيسان، على وجه الخصوص، رائدة في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، إلا أن هناك علامات تجارية صينية مثل BYD تفوقت بالناحية التكنولوجية وأصبحت أسعارها أرخص.