(CNN) – أحياء بأكملها احترقت وسويت بالأرض. وسقط عشرات الضحايا بعد أن لم يتمكن الناس من المغادرة أو اختاروا عدم الفرار من منازلهم. لقد خلفت حرائق الغابات في لوس أنجلوس في عام 2025 دمارًا لا يصدق.
على الرغم من أن تقييمات الأضرار الرسمية لا تزال جارية، فإن إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا تقدر أن أكثر من 12,300 مبنى قد تضرر أو دمر في حرائق باليساديس وإيتون.
كان حريق باليساديس هو الأكبر من حيث المساحات المحترقة. فقد دُمر مطعم مونشادوز الشهير في ماليبو بالكامل، وكذلك مكتبة باليساديس الفرعية. كما تعرضت مدرسة باليساديس تشارتر الثانوية لأضرار جسيمة. إليكم فيما يلي خرائط لتحليل لأضرار التي لحقت بالمباني وفقًا لما نعرفه الآن:
تشير التقديرات إلى أن حريق إيتون، على الرغم من صغر حجمه مقارنة بحريق باليساديس، قد ألحق أضرارًا بعدد أكبر من المباني. وفيما يلي تحليل لما نعرفه عن الأضرار التي لحقت بحي ألتادينا الذي تضرر بشدة في مقاطعة لوس أنجلوس:
كما سلطت شدة حرائق لوس أنجلوس الضوء على أن العديد من المجتمعات الأمريكية لديها خطط إخلاء طارئة محدودة. بعد اندلاع حريق باليساديس لأول مرة في 7 يناير، فواجه العديد من السكان في حي باسفيك باليساديس صعوبة في الخروج بسبب الاختناقات المرورية، واضطر البعض إلى التخلي عن سياراتهم والفرار سيرًا على الأقدام. يمكن أن تكون المجتمعات الصغيرة معرضة للخطر بشكل خاص: تم تحديد مئات المدن على أنها ذات طرق إخلاء محدودة، وفقًا لتحليل أجرته Streetlight Data، وهي خدمة تحليلية تتبع بيانات النقل.
تصدرت حرائق باليساديس وإيتون بالفعل قمة قائمة الحرائق الأكثر تدميراً في تاريخ مقاطعة لوس أنجلوس، وتحتل حالياً المركزين الثالث والرابع على قائمة حرائق الغابات الأكثر تدميراً في تاريخ ولاية كاليفورنيا، منذ عام 1991 على الأقل.