ضحايا الكمين الذي وقع في الحدود الأمريكية المكسيكية هم جميعاً أفراد من مجتمع المورمون الكبير تعود جذوره في شمال المكسيك إلى عقد من الزمن. أغلبهم ينحدرون من مؤسس واحد، ألما داير ليبارون. نقل عائلته جنوب الحدود للعيش مع تعدد الزوجات في القرن الـ20 بعدما جرّمت الولايات المتحدة التعدد وتخلت عنها كنيسة المورمون كفكر سائد. في أربعينيات القرن الـ20 بدأ بتشييد كولونيا ليبارون، التي أصبحت مستعمرة مترامية الاطراف في لامورا بالمكسيك، وكانت تحتضن زوجاته الكثر وأبناءه.