لا تزال المعاناة مستمرة بالنسبة لأفراد الروهينغا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش في عام 2017 بسبب الاضطهاد، إذ أن بعضهم يعيش في مخيمات اللاجئين، أحدها مخيم كوكس بازار، تحت أوضاع محفوفة بالمخاطر، دون وصول إلى مياه، واعتماد منهم على المساعدات الإنسانية نظراً إلى عدم تمكنهم من العمل بسب عدم تمتعهم بوضع قانوني داخل البلاد. ووسط أزمة فيروس كورونا المستجد الذي انتشر في العالم، فإن الجائحة تزيد من سوء الأوضاع بالنسبة إلى الروهينغا.