تم قرع أجراس الكنائس في جميع أنحاء فرنسا الساعة الثالثة 3 مساءً بالتوقيت المحلي لباريس تكريماً لضحايا الهجوم الذي وقع في مدينة نيس، الخميس، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص بسكين، فيما وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم بأنه "هجوم إرهابي إسلامي".
وقال مجلس الأساقفة الفرنسيين، في بيان، إن الكاثوليك في جميع أنحاء فرنسا "يرفضون الاستسلام للخوف" على الرغم من الهجوم في نيس. وأضاف البيان أن الضحايا الثلاثة كانوا مستهدفين "لأنهم كانوا داخل الكنيسة".
وتابع البيان: "من خلال هذه الأعمال الفظيعة، فإن بلادنا بأكملها هي من تتعرض للهجوم، يهدف هذا الإرهاب إلى إثارة القلق داخل مجتمعنا. هناك حاجة ملحة لوقف هذه الغرغرينا واستعادة الأخوة الأساسية التي ستجعلنا نقف في مواجهة هذه التهديدات".