تشهد المكسيك موجة من عمليات القتل في الفترة التي تسبق انتخابات التجديد النصفي التي ستجرى في 6 يونيو المقبل، حيث قُتل 88 مُرشحاً في الأشهر الثمانية الماضية الأخيرة واستُهدف مئات آخرون. في آخر فيديو ضمن حملته الانتخابية، قال المرشح لرئاسة البلدية، أبيل موريتا، إنه لم يكن خائفًا - من أنه سيقضي على الجريمة المنظمة التي ابتليت بها شوارع مدينته ويعيد النظام. بعد يومين، تم قتله. ستكون الانتخابات النصفية هي الأكبر في تاريخ البلاد حيث يختار الناخبون أعضاء الكونغرس، و15 حاكم ولاية، وما يقرب من 2000 مسؤول حكومي بلدي. يُنظر إلى الانتخابات على أنها استفتاء على حكم الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وسيتطلع حزبه إلى تحقيق مكاسب وتعزيز قبضته على السلطة. لكن عمليات القتل قد تجعل هذه الانتخابات الأكثر دموية في الذاكرة الحديثة وتمثل اختبارًا كبيرًا لحكومته.